أثارت السيناتورة الأسترالية بولين هانسون جدلًا واسعًا اليوم بعد أن دخلت إلى قاعة مجلس الشيوخ مرتدية البرقع، وذلك احتجاجًا على منع عرض مشروع القانون الذي تقدمت به كتلتها “أمة واحدة” والرامي إلى حظر البرقع وغطاء الوجه في الأماكن العامة.
وقالت هانسون في منشور لها عبر منصة X إن مشروع القانون تم منعه من الوصول حتى إلى مرحلة النقاش، معتبرة أن “النواب المعتادين على النفاق”، وفق تعبيرها، “أصيبوا بحالة هلع” عند رؤيتها ترتدي البرقع داخل المجلس.

وأضافت أن أكثر من 20 دولة حول العالم اعتمدت تشريعات تمنع ارتداء البرقع، بدعوى أنه “أداة لقمع النساء، ويمثل خطرًا أمنيًا، ويشجع التطرف، ويهدد التماسك الاجتماعي”.
وأكدت هانسون أن ارتداءها للبرقع داخل البرلمان كان فعلاً احتجاجيًا، مشيرة إلى أنه “إذا كان المعترضون لا يريدون رؤيتها ترتدي البرقع، فعليهم دعم مشروع الحظر”.
وأعلنت السيناتورة أنها نشرت ردّها الكامل على ما حدث اليوم عبر حسابها، موضحة أنها “مُنعت من تقديم أي تعليق داخل البرلمان بشأن الواقعة”.

