قال ناطق باسم الشرطة في العاصمة البافارية، الأحد، إن الشخصين اللذين أصيبا بإصابات طفيفة في هجوم بسكين في ميونيخ لم يحتاجا إلى تلقي العلاج بالمستشفى.
وكانت سيدة (30 عاماً) قد هاجمت رجلاً وسيدة، السبت، في «ثيريزينفيزه»، وهي حديقة رئيسية بمدينة ميونيخ تقام فيها «احتفالات أكتوبر» السنوية، وفق ما قالت السلطات.
وقالت الشرطة إن عناصرها أطلقوا النار على المهاجمة، التي نُقلت إلى المستشفى حيث توفيت لاحقاً.
وقع الهجوم حوالي الساعة الثامنة مساءً في تيريزينفيس، حيث يُقام مهرجان أكتوبرفست كل خريف. ووفقًا لصحيفة بيلد وقناة BR24 الإخبارية، هاجمت المرأة رجلاً يبلغ من العمر 56 عامًا، ثم امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا. وقد أصيب كلاهما بجروح طفيفة.
أطلقت الشرطة النار على المهاجمة، التي نُقلت إلى المستشفى حيث توفيت رغم خضوعها لعملية جراحية طارئة. ووفقًا لصحيفة بيلد، كانت تعاني من اضطراب نفسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت تعرف الضحيتين.
صرح وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان لمجلة بيلد بأنه ممتن للغاية للشرطة لسرعة تحركها. وقال: “وفاتها مؤسفة، لكنها على الأرجح كانت أمرًا لا مفر منه”.
يذكر أن السيدة، التي كانت تعيش بالقرب من موقع الهجوم، ليس لها سجل سابق في ارتكاب جرائم عنيفة.
ويوم 23 ماي الماضي هاجمت امرأة ألمانية تبلغ من العمر 39 عاماً، عدداً من الأشخاص عشوائياً في محطة القطار المركزية بمدينة هامبورغ، ما أسفر عن إصابة 18 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 19 و85 عاماً،
