شهد مطار تونس قرطاج الدولي احتجاجات واسعة من المسافرين بعد تأخر رحلة الخطوط التونسية رقم 718 المتجهة إلى مطار أورلي بباريس ، التي كانت مقررة في الساعة السابعة صباحًا يوم 2 نوفمبر 2024.
قضى المسافرون ليلة كاملة في قاعات الانتظار وصفوف التسجيل دون أي معلومات واضحة، مما أثار استياءً كبيرًا ودعوات لتدخل عاجل من السلطات لحل الأزمة
وكان وزير النقل رشيد عامري، عاين في زيارة أدّاها ليل ، السبت،02 نوفمبر الجاري إلى مختلف فضاءات مطار تونس قرطاج، الإخلالات المسجلة على مستوى خدمات التموين المسداة ونوعيتها و ظروف التزويد، والتي تمس من سلامة الطائرات والمعدّات.
واطلع على النقص على مستوى اليقظة في جوانبها المتعلّقة بالمتابعة المباشرة والميدانية لمختلف العمليّات، ممّا ينجر عنه التأخير في التدخل الحيني لحل الإشكاليات الفنية الطارئة وتأمين السفرات طبقا للبرمجة المحددة.
واعتبر عامري أنّ قطاع النقل الجوّي من القطاعات الحساسة وذات الخصوصية، “ويستوجب تسييره وفق سلوك إيجابي وعقلية مجددة ومنوال تصرف إداري وتجاري وفني دقيق وناجع يتم القطع فيه مع الأساليب البالية”.
وشدّد على أهميّة الجاهزية العملياتية على مستوى كامل سلسلة إعداد الطائرة ونظافتها وتجهيزها وتموينها، مؤكدا أنّه لا يمكن أبدا التساهل مع أي من الاخلالات مهما كان نوعها، خاصّة، فيما يتعلّق بعنصر السلامة وجودة الخدمات المسداة.
تقرير طويل بدون فائدة ويبقى مسافر ضحيه استهتار شركة وعدم أهمية تأخر والمسؤول لا يبالي أهمية معدات قبل البشر كيف تفكرون
لا حل للخطوط التونسية سوى التفريط فيها للخواص، فمن غير المعقول ان تستمر الدولة في دعم شركة مفلسة بالمليارات، بسبب سوء التصرف وكثرة الموظفين الحقيقين والوهميين.
من فترة شهرين اخدنا بطاقة الصعود من تونس قرطاج الى مدريد اسبانيا .
الطائرة تأخرت اكثر من 3 ساعات و بعد ذلك نتفاجاء انها اقلعت من دون بعض الركاب .
و عند السؤوال لماذا لم يتم النداء على الرحلة و الركاب و لم يتم توضيح ذلك عبر الشاشات قالوا لنا هذا ما حدث