قال الناشط الحقوقي والنائب السابق عن دائرة إيطاليا مجدي الكرباعي في منشور له على فيسبوك إن الحرس البحري التونسي صدم مركبًا يحمل 80 شخصًا، بينهم نساء حوامل وأطفال، وذلك حسب ما أفاد به بعض الناجين في تحقيقات لصحيفة إيطالية ..
وأوضح الكرباعي أن الحادث حدث في الليلة بين 7 و8 نوفمبر، مما أدى إلى غرق 52 شخصًا، من بينهم امرأة وطفلها. وذكر أن معظم الضحايا كانوا لاجئين سودانيين هاربين من الحرب، معربًا عن حزنه لمشاركة القوات البحرية التونسية في هذا الحادث.
وأضاف أن بقية الناجين بقوا في البحر حتى أنقذهم صياد تونسي، الذي نقلهم إلى خفر السواحل التونسي، والذي بدوره سلمهم إلى السلطات الليبية. وحذّر الكرباعي من خطورة هذه الأفعال، مؤكداً أنها تخضع لقوانين دولية لا تسقط بالتقادم.
الصحيفة التي نقلت الخبر واعتمدت على شهادات عدد من المهاجرين غير النظاميين لم تشر ان كانت اتصلت بالسلطات التونسية لمعرفة روايتها حول ما حدث