طالب الاتحاد الشعبي الجمهوري في بيان أصدره اليوم الاثنين بضرورة العودة الى الاعتماد على الحساب لتحديد مواعيد المناسبات الدينية خاصة دخول شهر رمضان وعيد الفطر
وجاء في البيان انه ” مرة أخرى تنتاب الحيرة الحياة العامة كلما تعلق الأمر بتحديد ميعاد أحد أعبادنا الإسلامية. ذلك أنه منذ 1988 وعودة الاعتماد على الرؤية أصبح إقرار العطل مرتهنا بالعوامل الجوية وبإمكانية رؤية الهلال من عدمها. ”
وقال البيان انه في السنتين الأخيرتين ” صومنا وإفطارنا تما دون أن تحصل لدينا الرؤية وغالبا ما كنا نتبع في ذلك ما تقرّه المملكة العربية السعودية. وإن كان اعتماد الرؤية مرده حديث صحيح للرسول الأكرم، إلا أنه من المنطق أن نتساءل عن جدوى الإعراض عن الأخذ بالحساب في ظل تطور علم الفلك وقدرته على رصد الظهور الفلكية بالثانية أو دونها فالحساب مطابق للرؤية متى توفرت هذه، بينما يظل الحساب متاحا حتى وإن احتجبت الرؤية.”
ولما كان هذا التطابق ولما كان الحساب دوما متوفرا فلما لا يقع اعتماده في كل الحالات وهكذا تضبط رزنامتنا الإدارية وأعيادنا ومعاملاتنا الدولية مسبقا.
الاتحاد الشعبي الجمهوري ولرفع هذا الالتباس قرر أن يرفع هذه المسألة إلى نظر المجلس الإسلامي الأعلى للبت في هذا المقترح ومدى وجاهته وملائمته لشريعتنا
