عبر المكتب السياسي لحزب أفاق تونس عن إنشغاله العميق إزاء تدهور الوضع الصحي بالبلاد وبلوغ مستويات قياسية على المستوى العالمي في الإصابات والوفيات وفشل الإستراتجيات الوقائية التي إعتمدتها الحكومة لإحتواء الوباء إلى جانب ضعف الحملة الوطنية للتلقيح مقارنة ببلدان ممثالة،
الحزب طالب مؤسسات الدولة في هذا الإطار ببذل كل الجهود للتزوّد بالعدد الكافي في أسرع وقت لإنقاذ الشعب التونسي من خلال التعاقد المباشر من أجل شراء ما يكفي من اللقاحات من أجل تطعيم 60% من التونسيين على الأقل و في مدة لا تتجاوز الشهرين.
كما حمّل أفاق تونس حكومة هشام المشيشي والرئيس قيس سعيد المسؤولية كاملة عن تردي الوضع الوبائي بسبب التقصير والأخطاء الفادحة في مجابهة وباء كورونا وضعف الأداء الديبلوماسي في علاقة الدفاع عن مصالح تونس الخارجية.
كما عبر الحزب عن رفضه لتواصل مظاهر الأزمة السياسية والصراع القائم بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والذي أثر سلبيا على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والصحيّة. ويشدد في هذا الخصوص على ضرورة التركيز الكلي على خدمة الشأن العام وإيجاد الحلول للصعوبات والمشاكل القائمة أو تقديم الإستقالة.
كما يعتبر أن المطالبة بحكومة سياسية و بصرف التعويضات – التي تطالب بها حركة النهضة – هو محاولة للهروب من المسؤولية السياسية والأخلاقية بشأن الفشل الذريع في إدارة الشأن الوطني و محاولة بائسة للعودة لمنطق المحاصصة و منطق الغنيمة في التعامل مع الحكم و هو أحد اهم اسباب الأزمة الحالية.كما عبر الحزب عن ترحيبه الكبير بإنضمام عدد من الشخصيات الوطنية وتعزيز إنتشار حزب آفاق تونس بالجهات والدينامكية الجديدة على مستوى النشاط السياسي والحملات التحسيسية في الولايات لتوعية المواطنين بالإجراءات الوقائية وبأهمية والتسجيل في المنظومة الوطنية للتلقيح.
