كشف التقرير السنوي لنقابة الصحفيين التونسيين حول حرية الصحافة بتونس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عن نواصل الانتهاكات الاجتماعية والجسدية التي طالت الصحفيين طوال السنة الماضية
وجاء في التقرير أن أكثر من 200 حالة طرد للصحفيين وأكثر من 500 إعلام بعدم خلاص أجور إعلاميين في وقتها، منذ ماي 2017 إلى ماي 2018، مقابل تسجيل أكثر من 180 حالة طرد وأكثر من 480 إعلام بعدم خلاص أجور في وقتها في الفترة بين ماي 2016 وماي 2017 ، وهو ما يعد مؤشرا خطيرا يهدد الصحافة وفق تقرير النقابة.
كما تعرض عدد كبير من الصحفيين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، إلى عمليات طرد جماعي غير مسبوقة، وشهدت نفس الفترة إغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية وفقدان عشرات الصحفيين مواطن عملهم الذي يضمن حقوقهم الإجتماعية والإقتصادية بسبب غياب إطار تشريعي وتعاقدي واضح عند التحاقهم بهذه المؤسسات.
كما سجل التقرير أكثر من 162 إعتداء تضرر منه أكثر من 205 صحفي خلال الفترة الممتدة بين 1 ماي 2017 و30 أفريل 2018. وسجل شهر جوان لوحده 24 إعتداء طال 33 صحفيا.
وحمّلت النقابة الدولة عموما مسؤولية حماية حرية التعبير والرأي والصحافة والطباعة والنشر، وقد كان ممثلو السلطة مسؤولين على 96 إعتداء من أصل 162 أي بنسبة تجاوزت 60 بالمائة من مجمل الإعتداءات. وواصل الأمنيون تصدّر ترتيب المعتدين على الصحفيين طيلة السبع سنوات الماضية وخلال الفترة التي شملها تقرير النقابة.
