أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا ندد فيه بمحاولة “مجرمين إرهابيين اغتيال عوْنَيْ أمن في باردو في وضح النهار وبالسلاح الأبيض. وهي عمليّة جبانة تُعتمد لأوّل مرّة بعد أن تلقّت الجماعات الإرهابية في تونس ضربات أمنية قاسمة وبعد أن تأكّد لهذه العصابات أنّ التونسيات والتونسيين في أغلبهم يرفضون الإرهاب وينبذون فاعليه ويقاومون أنصاره.
البيان توجه بعبارات التضامن وشدّ الأزر لعَوْنَيْ الأمن المعتدى عليهما، راجيا لهما الشفاء والعافية والسلامة.
كما أدان بشدّة هذه العملية الإرهابية ويجدّد دعمه لقوّات الأمن والجيش مطالبا بتوفير كلّ الإمكانيات لتسهيل عملهم. كما دعا ي “إلى مزيد الحزم واليقظة وتجاوز حالات الاسترخاء والتساهل، لأنّ مقاومة الإرهاب تتطلّب وقتا طويلا وتضحيات جسام وجهدا مضاعفا.
البيان جدد ” التأكيد على أنّ مقاومة الإرهاب يجب أن تكون ضمن رؤية شاملة، ويعتبر أن الأرضية المشجّعة للتطرّف مازالت قائمة عبر بعض الجمعيات المشبوهة والخطب التكفيرية التي ما انفكّ البعض يبثّ سمومها عبر العديد من المنابر والقنوات.
كما شدد على الحرص على حماية المناطق الحدودية بتحديد سياسة واضحة من المسفّرين إلى مناطق الحروب والمشاركين في الجماعات الإرهابية مهما كان عنوانها ويدعو إلى مزيد دعم قوات الأمن والجيش وتوفير المعدّات في هذه المناطق ذودا على سيادة الوطن وحدوده.

