من المنتظر ان تتواصل المواجهة المفتوحة بين ياسين ابراهيم الوزير والأمين العام لافاق تونس من جهة ومهدي بن غربية النائب السابق والوزير المكلف لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان
وينتظر ان يرد يوم غد بن غربية على الاتهامات التي كالها اليه اليوم ياسين ابراهيم الذي تساءل خلال برنامج ميدي شو بموزاييك عن جدية الحكومة في محاربة الفساد مع وجود ملف فساد قال ان بن غربية تورط فيه مع الخطوط التونسية
وهذه المواجهة ليست الأولى بين ياسين ابراهيم ومهدي بن غربية اذ انطلقت مع اتهامات اطلقها هذا الاخير حول صفقة مع بنك فرنسي اذ طالب بن غربية باقالة ابراهيم من منصبه لانه ” منح بنك لازار الفرنسي صكا على بياض ليس فقط لوضع مخطط التنمية الخماسي ولكن لتحديد منوال التنمية. ”
وأضاف مهدي بن غربية ” نحن كنواب نريد معرفة كيف منح الوزير البنك الفرنسي حق وضع المخطط مضيفا ” وزارة التنمية لم تضع عرضا علنيا للمخطط وهو ما يطرح عدة أسئلة حول علاقة الوزير بالبنك.
وتابع مهدي بن غربية ” يجب ان يستقيل وزير التنمية ياسين ابراهيم من منصبه بعد هذه الفضيحة مضيفا ” هنالك علاقة غريبة بين الوزير والبنك الفرنسي الذي تحصل على عرض انجاز مخطط التنمية.
وقال بن غربية ” نحن انتخبنا حكومة فيها كفاءات قادرة على تسيير أربعة دول حسبما صرح السبسي واليوم نكتشف عدم قدرتها على انجاز مخطط تنمية مضيفا ” فنلعد الاستعمار الفرنسي ولنرتاح جميعا.
ولانهاء هذا الجدل قام الحبيب الصيد رئيس الحكومة في حينه بالغاء العقد الذي أبرمه وزير التنمية ياسين ابراهيم مع بنك لازار الفرنسي للترويج للمخطط الخماسي للتنمية.
واكد ابراهيم مرارا وتكرارا ان الاختيار على البنك الفرنسي كان قرارا جماعيا اتخذته الحكومة انذاك .

