أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها تتابع إجراءات التتبع والتحقيق التي تطال السيد “يوسف الجلالي” كاتب عام فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسيدي بوزيد الذي سيمثل يوم الخميس 19/11/2020 أمام فرقة الأبحاث بالعوينة مع العديد من نشطاء الحراك الثوري بسيدي بوزيد بموجب شكاية تقدمت بها رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي.
والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين حملات القمع وتكميم الأفواه التي تستهدف حرية التعبير والتدوين وتوظيف الأمن والقضاء في الملفات السياسية فإنها تؤكد على تمسكها بحق المناضلين المدنيين والسياسيين في التعبير عن آرائهم والإحتجاج والتظاهر بما يكفله لهم الدستور والقوانين والمواثيق الدولة.
وتدعو الرابطة كافة مكونات المجتمع المدني من نشاطين ومحامين ومدونين إلى التجند واليقظة الدائمة والتصدي لمساعي الردة ومحاولات ضرب مكاسب الثورة والإعتداء على الحريات.

