كشف موقع كود المغربي عن تعمد سبعة تونسيين ممن تحتجزهم سلطات مليلة الاسبانية الى اخاطة أفواههم احتجاجا على قرار صدر بطردهم واعادتهم الى تونس ضمن مجموعة من التونسيين يبلغ عددهم ال600 مهاجر غير نظامي
وخلال الأسبوع المنقضي أعربت إسبانيا عن نيتها طرد 600 مهاجر تونسي محتجزين في مدينة مليلية المحتلة ، بأسرع وقت ممكن.
وتنديدا بهذا القرار، بدأيوم 28 أفريل الماضي حوالي 300 مهاجر إضرابا عن الطعام للمطالبة بنقلهم إلى البر الإسباني.
و أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا في مؤتمر صحفي الإثنين الماضي ، أن الحكومة سترحّل أكثر من 600 مهاجر تونسي محتجزين في مركز مليلية.
وأكد الوزير أنه يجري محادثات مع السلطات التونسية من أجل إعادة المهاجرين بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن ملفاتهم الإدارية قد اكتملت.
وندد المهاجرون بالظروف المعيشية السيئة داخل المركز وخوفهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خاصة وأنه “نضطر للوقوف في طوابير طويلة للحصول على الطعام، ونختلط دون أخذ مسافات احترازية”، بحسب المهاجر الذي تساءل “أين هي المنظمات الدولية لحمايتنا؟”.
ويستضيف مركز مليلة حاليا أكثر من 1600 شخص، واستنكرت عدة منظمات غير حكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية الظروف المعيشية في المركز. وطالبت المنظمة غير الحكومية من الحكومة الإسبانية وضع خطة لإيجاد حل للاكتظاظ في المركز وتسريع عمليات النقل إلى إسبانيا، “لا سيما الأكثر ضعفاً أو أولئك الذين يستفيدون بالفعل من الحماية الدولية”.

