كشفت السيدة وداد بوشماوي رئيس اتحاد الأعراف أن أكثر من 600 مؤسسة تونسية وأجنبية أغلقت أبوابها مؤخرا وذلك لعدة أسباب وأغلبها يعود الى الوضع الاجتماعي والأمني ولأسباب ذاتية .
وكانت اخر شركة أغلقت أبوابها هي شركة لير كوربورايشن الأمريكية المتخصصة في صناعة مكونات السيارات وذلك قبل شهر من تحول الرئيس الباجي قايد السبسي الى نيويورك لحشد الاستثمار في تونس
وتشغل شركة لير نحو 800 عامل وجدوا انفسهم في بطالة اجبارية وقال مسؤولون بالشركة ان هذا القرار تم اتخاذه بسبب غياب الامن والتوتر الأمني والسياسي الذي تعيشه البلاد
وتعمل غالبية المؤسسات التي أغلقت أبوابها في تونس في ميدان النسيج والملابس وكذلك مجال المكونات الالكترونية
ويعتبر القطاع الخاص في تونس محركا للنمو الاقتصادي في تونس اذ يستحوذ على 70 بالمائة من الناتج الداخلي الخام للبلاد
وفي أفريل الماضي كشف المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد أن عدد المؤسسات المغلقة ما بين 2011 و2015 بلغ 1868 مؤسسة صناعية بمعدل 374 عملية غلق في السنة.
وللمقارنة فإن 3493 مؤسسة صناعية أغلقت أبوابها بين 2007 و 2015 وبلغ العدد 1628 مؤسسة بين 2004 و2010 .

