الأخوان البكري قاما بانتشال الكاميرات الخفية من منزل مدير محطة نووية ببلجيكا

أجبرت السلطات البلجيكية من خلال عملياتها الأمنية للقبض على الإرهابيين، واعتقال المنفذ الرئيسي لاعتداءات باريس صلاح عبدالسلام برفقة المطلوب أمنياً “أمين شكري” في مولينبيك، تسريع هجمات التنظيم الإرهابي وتغيير خططه، بحيث يتمّ استهداف الأماكن المدنية والابتعاد عن المخطط الأول، وهو ضرب النظام النووي البلجيكي.

ونقلت صحيفة “لابير بلجيك” عن مصادر أمنية، أن كاميرات المراقبة أظهرت الإرهابيين إبراهيم وخالد البكري، هما يقومان بانتشال الكاميرات الخفية التي زرعوها أمام منزل مدير البرامج والتطوير في المؤسسة البلجيكية للطاقة النووية.

وكانت السلطات الأمنية عثرت على مقطع فيديو، مدته تجاوزت 10ساعات، سُجل في ديسمبر (كانون الأول)الماضي، ويكشف مراقبة تحركات مدير الطاقة النووية البلجيكية، بعدما زرع مجهولون كاميرات خفية في محيط منزله.

وبينت التسجيلات السرية التي وجدتها السلطات الأمنية في حاسوب أحد المطلوبين، المدى الكامل للصلات بين فرنسا وبلجيكا وسوريا، وعلى إثر ذلك تم نشر 140 جندياً حول محطات الطاقة النووية في البلاد لضمان الأمن.