اعتبر سامي الطاهري, القيادي بالإتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي بإسمه, في إتصال مع “بوابة إفريقيا الإخبارية” اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2018, أن التحركات الإجتماعية التي شهدتها بعض مناطق البلاد خلال الساعات الفارطة مشروعة ومنتظرة بإعتبار الوضع الذي تعيشه البلاد.
وأكّد الطاهري أن التحركات الإجتماعية المذكورة كانت متوقعة, موضحا أن هناك مؤشرات كثيرة للإحتقان الإجتماعي الكبير الذي تعيشه البلاد, من ذلك الزيادات في الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية وارتفاع التضخم.
في المقابل, أكد القيادي بالإتحاد العام التونسي للشغل أن تحول الإحتجاجات الإجتماعية, إلى عمليات نهب وتخريب أمر مرفوض, مبينا أن عصابات ومجموعات منفلتة استغلت الإحتجاجات الإجتماعية للقيام بعمليات تخريب ونهب استهدفت مؤسسات عمومية ومقرّات أمينة.
وأوضح سامي الطاهري أن كل التحركات الإجتماعية مهدّدة بتخللها أعمال نهب وتخريب, داعيا المحتجين في بلاده إلى التحرك السلمي وعدم الإنزلاق وراء دعوات الإنفلات.
من جانبه, قال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي, في تصريح إعلامي, إن من حق أي مواطن تونسي التعبير عن رأيه بالإحتجاج السلمي والمؤطر والمنظم في إطار حزبي أو إجتماعي, لكن أن يتحول الإحتجاج إلى تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة تحت جنح الظلام فهذا ما لا يمكن القبول به.
بدوره شجب القيادي في المنظمة النقابية التونسية بوعلي المباركي تعمّد بعض المجموعات الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أثناء الإحتجاجات الإجتماعية, داعيا الشباب الغاضب إلى تنظيم مسيرات إحتجاجية سلمية.

