في انتظار تأكيد استقالتها رسميا تكشف استقالة ريم قاسم المستشارة الاعلامية لدى رئيس الجمهورية عن وجود أزمة تواصل مستفحلة داخل قصر قرطاج فاما ان يكون رئيس الجمهورية عاجز عن اختيار فريقه او ان فريقه عجز عن تلبية وفهم رغبات الرئيس وتوجهاته وهو ما يؤكد مرة أخرى ما يشاع في الكواليس عن غياب التواصل بين الرئيس والمستشارين الذين يختارهم حتى ان هناك من يتحدث عن حصول لقاء وحيد بين رئيس الجمهورية واحد المستشارين الهامين في قصر قرطاج بعد نزل الستار الحديدي بين مكتب الرئيس ومكتب هذا المستشار
فاستقالة ريم قاسم هي خامس استقالة منذ وصول قيس سعيّد إلى كرسي الرئاسة، بعد استقالة كل من رشيدة النيفر المستشارة الاعلامية والناطقة باسم رئاسة الجمهورية و محمد صالح الحامدي الذي شغل خطة مستشار للأمن القومي، وعبدالرؤوف بالطبيب (مستشار لدى الرئيس) وطارق بالطيب (مدير الديوان الرئاسي).

