قامت الوحدات الأمنية بالمهدية باقتياد كل عائلة الانتحارية منى قبلة التي تقطن في منطقة ”زردة ” في سيدي علوان من ولاية المهدية للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الارهاب بالقرجاني، كما تم حجز كل أغراضها من وثائق وتجهيزات الكترونية.
وبيّن أنّ منفّذة العملية متخرجة منذ 4 سنوات ومتحصلة على الاجازة في ”انقليزية الأعمال ” وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام، والدها مقعد ووالدتها لا تعمل.
وروى شهود عيان أنّ منفّذة العملية لم تغادر منطقة ”زردة” منذ عام ونصف قبل أن تقوم بمغادرة منزلها في اتجاه المهدية ومن ثم الى العاصمة يوم السبت الفارط دون علم أهلها، ما يرجّح استقطابها من طرف جماعات ارهابية عن بعد وعن طريق الانترنات.
كما عبّر الجيران عن صدمتهم اعتبارا لأنّها لم تظهر عليها أي علامات تشدّد، ما عدى أنّها كانت في المدة الأخيرة ترفض حضور أي مناسبات أو أفراح .

