الرئيسيةالتونسيون يعبرون عن خيبة أملهم في الحرب على الفساد

التونسيون يعبرون عن خيبة أملهم في الحرب على الفساد

كشف  المعهد الوطني للاحصاء أن

الفساد  والرشوة مازال راسخا لدى المواطنين اذ أقر حوالي 63.3 % بوجود الظاهرة في كثير من مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى وجود معاملات مشبوهة مبنية على الفساد والرشوة بمنطقتهم، أي بزيادة 13 نقطة مقارنة بمسح 2014 .ويرى 74.0 % من المواطنين أن ظاهرة الفساد والرشوة من أكبر معضلات البلاد الى حد الآن.

وبرز قطاع الصحة من حيث وجود ظاهرة الفساد والرشوة بنسبة عالية مقارنة ببقية القطاعات ناهزت 63 % يليها قطاع الأمن بنسبة 52 % ثم الديوانة بنسبة 46.7 %. وقد سجلت أدنى النسب بالقطاع البنكي واسناد القروض والقطاع الخاص.
و تجدر الإشارة الى أن 75.3 % من الفئة العمرية 18 – 29 سنة أقروا بوجود ظاهرة الفساد و الرشوة في قطاع الصحة ترتفع هذه النسبة في قطاع المن لتبلغ 82.2 %
وبخصوص نظرة المواطنين إلى ظاهرة الرشوة وتجاربهم في هذا المجال، فقد صرح 11.0 % من المواطنين أنهم كانوا ضحايا لظاهرة الفساد والرشوة خلال 12 شهرا السابقة للمسح. علما وأن 60 % من الضحايا دخلهم أقل من 1000 دينار أي أن قرابة 6 ضحايا من جملة 10 لا يتجاوز دخلهم 1000 دينار. في حين أفاد 10.8 % ممن دخلهم يفوق 2000 دينار أنهم كانوا ضحايا لهذه الظاهرة.

وحسب منظمة الشفافية الدولية فان الفساد يطال عموما وحسب الترتيب قطاع شراءات الأسلحة ثم الصحة فالأشغال العامة .

وكان الشاهد  اعلن في كلمته اثر تكليفه من قبل رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية يوم 03 أوت 2016  عن أولويات حكومته الخمس والمتمثّلة في ما يلي:

– كسب المعركة على الإرهاب
– اعلان الحرب على الفساد
– الرفع في نسق النمو لخلق الشغل
– التحكم في الموازنات المالية
– مسألة النظافة والبيئة

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!