اتهم حزب التيار الشعبي في تونس كل من وزير الداخلية في فترة حكم حركة النهضة علي العريّض ووزير الداخلية الذي خلفه في المنصب لطفي بن جدو بإتلاف وثائق مهمة لها علاقة باغتيال المعارض السياسي ومؤسس التيار الشعبي محمد البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو سنة 2013.
واعتبر الحزب أن مؤسسة القضاء مازالت معطبة في تعاطيها “مع حقائق اغتيال الشهيد محمد البراهمي, و أن الوهن الشديد الذي يصيبها كلما تعلق الأمر بعلي العريض لا يمكن أن يؤسس للثقة في قضاء وطني مستقل و سيد”. مضيفا أن وكالة الجمهورية ملتزمة باتخاذ قرار في مضمون الشكاية بعد اتخاذ الإجراءات الخاصة بحالة كل من المشتكى بهما, في الآجال العادية و طبق القانون دون أن يمنع ذلك هيئة الدفاع من نشر الوثائق و المؤيدات لكشف عمق الإهمال المتعمد في التعاطي مع ملف الشهيد.
وطالب التيار الشعبي “وزير العدل و حقوق الإنسان بفتح بحث إداري بواسطة التفقدية العامة و سماع الشاكين لتقديم بقية الوثائق التي تدين طرف لطفي بن جدو بالاشتراك مع علي العريض في ارتكاب الجرائم الواردة بالشكاية في أقرب الآجال”.

