أعلنت السلطات الجزائرية مجموعة من الشروط السياسية والأمنية، لإعادة فتح المعابر الحدودية الثلاثة التي تربطها مع ليبيا ذهابًا وإيابًا
وتتضمَّن الشروط منع تسرب السلاح إلى الجزائر والتقدُّم في حلِّ النزاعات بين مختلف الأطراف الليبية خاصة الصراع بين قبيلتي الطوارق والتبو في الجنوب ورفع مستويات التنسيق الأمني على الحدود في إطار الحرب على الإرهاب، وفقًا لجريدة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر اليوم
كما قرَّرت السلطات الجزائرية عدم السماح للجزائريين بالخروج نحو ليبيا، والسماح فقط لليبيين بدخول الأراضي الجزائرية بعد استيفاء استمارة معلومات تضم اسم ولقب الشخص وتاريخ ومكان ولادته والجهة المقصودة ومكان ومدة الإقامة وتاريخ المغادرة، مع تقديم اسم وعنوان العائلة الجزائرية التي سيقيم لديها المواطن الليبي الراغب في دخول الجزائر
يشار إلى أنَّ هذا القرار جاء إثر تردي الوضع الإنساني بمدن الجنوب الليبي المحاذية للجزائر، باعتبار الجزائر المتنفس الوحيد لمدينة غات جنوب ليبيا للحصول على العلاج أو المواد الغذائية، خاصة مع قطع مجموعات مسلحة من حين لآخر الطرق في تلك المنطقة