أظهرت البيانات العسكرية للجيش الجزائري الصادرة في 2017، إفشال 25 محاولة إدخال 10 أنواع من الأسلحة الحربية إلى البلاد من دول الجوار الإفريقي، ويقول خبراء أنه تم تهريبها من ليبيا بعد 2011.
البيانات العسكرية الصادرة من 1 جانفي إلى 22 ديسمبر 2017، كشفت حجز 10 أنواع مختلفة من الأسلحة الحربية التي حاولت الجماعات الإرهابية التي تنشط في شمالي مالي إدخالها إلى الجزائر.
وتضمنت البيانات العسكرية الجزائرية إشارة إلى 10 أنواع مختلفة من الأسلحة بالإضافة إلى الذخائر المختلفة.
وتتمثل هذه الأسلحة في: الرشاشات الروسية الخفيفة من نوع كلاشنكوف، والثقيلة من نوع “أم بيكا”، والبنادق الحربية، والمسدسات الخفيفة، ومدافع الهاون، وقذائف كاتيوشا، وقذائف أر بي جي 7، والألغام المضادة للأفراد، والمتفجرات من نوع “تي آن تي”. كما كشفت ذات النشرات العسكرية عن حجز كميات كبيرة من ذخائر مدافع الهاون، وبعض قذائف المدفعية التي يعتقد أنها ستستعمل كألغام لاحقا.
وتكشف البيانات ذاتها في بعض الحالات عن اعتقال مسلحين أو قتلهم أثناء محاولات التسلل إلى الجزائر عبر الحدود البرية الجنوبية والجنوبية الشرقية، وفي حالات أخرى تشير التقارير العسكرية إلى اكتشاف شحنات الأسلحة وهي مخبأة في مخابئ سرية بالصحراء الجزائرية.

