كشف هشام العجبوني القيادي في التيار الديموقراطي ان الحبيب الجملي سيفعل الخطة ب لتشكيل حكومته وهو الامر الذي عملت عليه حركة النهضة من البداية اذ انها كانت تتفاوض مع قلب تونس واكدت مصادر قريبة من قصر الضيافة بقرطاج ان الجملي اجرى لقاء غير معلن مع رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي قبل ان يلتقي رئيس كتلة الإصلاح الوطني حسونة الناصفي. وينتظر ان يلتقي الجملي رئيس الكتلة المستقبل عدنان بن ابراهيم
ويضمن هذا التحالف 117 صوتا لحكومة الجملي يوم التصويت على منحها الثقة
ويوم الأحد قال رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، أن ” تونس سيكون لها حكومة جديدة خلال الأسبوع القادم”.
وأضاف الجملي، في تصريح إعلامي بقصر الضيافة بقرطاج، أنه سيقدم موقفه من القرارات الرسمية الصادرة عن الأحزاب الأربع التي دعاها خلال الأيام الأخيرة لتكوين الائتلاف الحاكم (حركة النهضة وحزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس)، وذلك في ندوة صحفية سيعقدها لاحقا.
وأشار الجملي بأنه أعد أكثر من ثلاث سيناريوهات بخصوص تكوين حكومته المقبلة، قائلا “من يقدم على تكوين حكومة عليه أن يضع كل الاحتمالات ويضع سيناريو أول وثان وثالث ورابع أيضا”.
وكان الجملي قال مساء أول أمس السبت، إن اجتماعه مع ممثلي أربعة أحزاب، وهي “النهضة” و “التيار الديمقراطي” و”حركة الشعب” و”تحيا تونس”، “حقق تقدما وإنه تم التوافق حول كل النقاط”، مرجحا الإعلان عن تشكيل حكومته خلال الأسبوع المقبل وتقديمها الى البرلمان.
وأوضح الجملي، في تصريح إعلامي عقب اللقاء الذي تواصل نحو ثلاث ساعات في دار الضيافة بقرطاج، أن هذه الأحزاب ستراجع مؤسساتها اليوم الأحد، على أن تقدم مرشحيها للمناصب الوزارية وسيرهم الذاتية يوم الاثنين المقبل خلال اجتماع ثان “سيخصص لتقديم المرشحين “، مشيرا الى أنه طلب أن يقدم كل حزب ثلاثة مرشحين للمنصب الواحد من بينهم مرشحة.
من جهة أخرى، أفاد الجملي بأن نسبة الحقائب الوزارية التي سيتولاها مستقلون تقارب النصف، في حين سيخصص النصف المتبقي للأحزاب المشاركة في الائتلاف، مع الاحتفاظ بحقه في الاعتراض على أي مرشح، وفق تعبيره.

