بعد ان انسحب النائب في المجلس الوطني التأسيسي رابح الخرايفي من الحزب الجمهوري أمس الثلاثاء بسبب ابعاده عن رئاسة احدى قائمات الحزب ازدادت تعقيدا عملية البحث عن تزكية أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة التأسيسية للحزب الراغب في الترشح لرئاسة الجمهورية التونسية
ويبقى نجيب الشابي، إثر هذا القرار، في حاجة إلى أربعة توقيعات حتى يتمكن من الترشح للرئاسة باعتبار أن القانون الانتخابي يحدد إمكانية الترشح لرئاسة الجمهورية بتقديم تزكية عشرة نواب أو عشرة آلاف توقيع ناخب.
وقالت مصادر مسؤولة في الحزب ان الشابي قادر على تجاوز هذا الامر وسيبحث عن تزكيات من نواب اخرين لا ينتمون للحزب وان هذا الامر سيحسم مع نهاية الاسبوع الجاري
من جهة اخرى لم يخف قياديون في الجمهوري خيبة املهم مما اعتبروه تعرض الحزب للابتزاز ومحاولة وضعه أمام الامر الواقع عبر اشتراط عدد من النواب تراؤس احدى القائمات مقابل التوقيع على التزكية
وستُجرى الانتخابات الرئاسية التونسية في نوفمبر المقبل، بعد أقل من شهر من انتخابات مجلس النواب، في أول انتخابات عامة تشهدها تونس بعد سقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011
وصادق المجلس التأسيسي التونسي قبل أشهر على قانون يحدد يوم 26 أكتوبر المقبل لتنظيم الانتخابات التشريعية، ويوم 23 نوفمبر لتنظيم الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، كما ينص القانون على تنظيم الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية بعد إعلان النتائج النهائية للدورة الأولى وقبل انتهاء العام 2014

