قال رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في مداخلة عبر أمواج إذاعة “الديوان أف أم” أنه يثق في دعم حركة النهضة له وانها لن تتراجع عن ذلك.
وأضاف الحبيب الجملي: “حقيقة ثِقَتِي في النهضة كبيرة وأعْلَمُ أنَّها لَنْ تتراجعَ عنْ دَعْمِي، متابعا ” سأعمل على تعديل حكومتي ان لزم الامر”.
وأكد الجملي، أنه سيواجه التحديات الداخلية والخارجية إضافة إلى إعادة الإقتصاد الوطني عبر انعاشه من خلال دعم الاستثمار، والتركيز على الصحة ومحاربة الفقر.
وكان رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اعتبر اليوم أن الفترة المؤقته طالت في تونس والمتمثلة في حكومة تصريف الأعمال وأن العلاقات الخارجية فيها “قدر غير قليل من التوقف”.
وعبر الغنوشي عن أمله في “عدم تواصل الفراغ الحاصل والمؤذي لتونس والمعطل لعلاقاتها و نموها” وشدد على ضرورة أن تتحمل كل الكتل البرلمانية مسؤليتها في تقديم الحكومة التي يستحقها الشعب التونسي .
وقال الغنوشي “إذا فشلت المحاولة الأولى في التصويت على حكومة الجملي فإن رئيس الجمهورية سيختار الشخصية الأقدر على جمع كلمة التونسيين وجمع أغلبية حوله وتتوفر فيه المواصفات المناسبة للقيام بدوره في تشكيل حكومة.
وفي إجابته عن إمكانية إستقالة الجملي قبل تمرير حكومته للبرلمان إعتبر الغنوشي أن القرار يعود للجملي مشيرا إلى أن الحكومة المقترحة هي حكومة مهنية في حين أنّ حركة النهضة طالبت بحكومة سياسية.

