دعا القيادي بحركة النهضة، الحبيب اللوز الدولة إلى إعتبار من وصفهم بـ “المجاهدين” العائدين من بؤر التوتر بـ”مثابة أبنائها عوض الإلقاء بهم إلى الكلاب”.
وأضاف في حديث لموقع ” آخر خبر tv ” مساء أمس، الأحد 25 مارس 2018، أنه “من الأولى للدولة أن تعتني بهم وأن تسعى لإعادة إدماجهم في الحياة العامة”، مشيرا إلى أنه بالإمكان محاربة التطرّف بالفكر وأنه لا يميل إلى المعالجة الأمنية القوية
ومن جهة أخرى، نفى اللوز ما نسب إليه في وقت سابق عن إستعداده للجهاد في سوريا لو كان شابا، وأكد أن “الجهاد لا يرتبط بسنّ وإنما مرتبط بالمفهوم”، غير أنه إستدرك ليقول إن القتال واجب في الدين ضدّ الدولة الكافرة التي تحاربنا، وفق قوله.

