رغم البلاغ الواضح للناتو الذي نشره موقع الحلف يوم 9 جويلية الجاري حول اقامةمركز جديد للمخابرات في تونس وفق ما اعلن عنه حرفيا الامين العام للحلف
الذي كشف عن خطط لإقامة مركز مندمج جديد للمخابرات في تونس والبدء بتقديم الدعم لقوات العمليات التونسية الخاصة”.
http://www.nato.int/cps/en/natohq/news_133804.htm?selectedLocale=en
نفى اليوم الاربعاء وزير خميس الجهيناوي, في تصريح إعلامي من العاصمة الفرنسية باريس، عقب لقائه اليوم الأربعاء بنظيره الفرنسي, تركيز الحلف الأطلسي لمركز استخباراتي في تونس
وقال الجهيناوي إن تونس هي من قامت بتركيز المركز الإستخباراتي وليست دول الناتو, مبينا أن دور دول الحلف الأطلسي اقتصر على دعم إحداث المركز.
وبالتمعن في تصريح الجيناوي نجده يتحدث عن امر حدث وأصبح من الماضي فيما يتحدث الأمين العام للحلف الأطلسي عن مشروع مستقبلي وهو أمر يحتاج الى توضيح أكثر حول اسباب هذا الارتباك ان لم نقل الغموض وهو أمر أثار حفيظة الاعلامي زياد الهاني الذي أكد ” أن بيان الحلف الأطلسي واضح جدا، ويتحدث عن بعث مركز مندمج جديد له للمخابرات في تونس، وليس مجرد دعم هيكل قائم تابع لوزارة الدفاع!! ”
الهاني طالب باقالة وزير الدفاع بسبب ” مغالطة وزارة الدفاع للتونسيين ” التي افادت في بلاغ لها يوم الاثنين جاء فيه انه “بخصوص ما تم تداوله بشأن إحداث مركز دمج للمعلومات الاستخباراتية من طرف حلف شمال الأطلسي “الناتو” بتونس، أنّها أحدثت ضمن هياكلها، منذ 2014 ، مركزا لدمج المعلومات باعتمادات وقدرات عسكرية تونسية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لمنظومة الاستعلامات العسكرية… وأنه في إطار التعاون العسكري الثنائي ومتعدد ألأطراف، يساهم حلف شمال الأطلسي بخبراته في تطوير طرق العمل به، لتتماشى مع المواصفات المعتمدة من قبل الجيوش المتقدمة في المجال”!!
