الرئيسيةالخطوط مقطوعة بين القصبة وقرطاج منذ أسبوعين

الخطوط مقطوعة بين القصبة وقرطاج منذ أسبوعين

كشفت الاثنين 22 جويلية، القيادية بحركة تحيا تونس هالة عمران أن آخر لقاء جمع رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي كان خلال زيارته له في المستشفى العسكري منذ أكثر من 3 أسابيع وتحديدا يوم 27 جوان الماضي.

وأضافت هالة عمران في تصريح لاذاعة شمس أنه ومنذ حوالي 15 يوما لم يجر أي اتصال بين الطرفين معتبرة أن ذلك فيه تعطيل لدواليب الدولة غياب تام للتواصل مع رئاسة الجمهورية.
وتابعت قائلة “كل ذلك إلى جانب خروج أطراف للتحدّث باسم رئيس الجمهورية يساهم في مزيد ارتباك الوضع ويبعث على الشك والحيرة” مشيرة إلى أن ما ذهب إليه الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي محمد عبو أمر طبيعي.

وكان عبو كتب اول امس انه يستبعد أن يكون رئيس الجمهورية راغبا في إنهاء فترة رئاسته بفضيحة كهذه، ومن حقنا دون تجنّ وفي إطار تحليل منطقي، أن نعتقد أنه أصبح غير قادر على القيام بمهامه، أو هو تحت تأثير مقربين منه لهم مصلحة معروفة في رفض القانون، وقد يكونوا منعوا عليه وصول كل الوثائق إليه، أو بالأحرى منعوا رئيس الجمهورية من ممارسة مهامه.
هذه شكوك جدية، لن ينفيها إلا ظهور الرئيس وإعلامه للجميع أنه قرر عدم الختم، وتحمله تبعات هذا.”
في غير هذه الحالة، الشكوك قد توصلنا إلى الحديث عن شبهة ارتكاب جريمة احتجاز أو ربما جريمة اعتداء على أمن الدولة الداخلي، وهنا يصبح الأمر بيد وكيل الجمهورية بابتدائية تونس.
أعوان أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أثبتوا تعلقهم بدولة القانون والمؤسسات مساء 14 جانفي 2011 ، باتخاذهم موقفا لا مثيل له في العالم، لن ينساه لهم التونسيون.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!