قال محند أوسعيد بلعيد، الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، إن بلاده طالبت فعلاً بترحيل القنصل المغربي أحرضان بوطاهر، بعد الجدل الذي أثير حول تصريحه وصف فيه الجزائر بـ “البلد العدو”.
و اتهم الناطق الرسمي باسم الجمهورية الجزائرية، في ندوة صحافية اليوم، القنصل المغربي في وهران بكونه “ضابط مخابرات”.
وقال محند أوسعيد بلعيد: “طلبنا بسحبه لأنه تجاوز حدود اللياقة، وأعراف الدبلوماسية.. وهذا تصرف لم يكن مستغرباً إذا علمنا أنه ضابط مخابرات عين كقنصل في وهران لأسباب أخرى، وهذه صفحة طويت في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
و اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئيس الجزائري أن بلاده “لا تريد أن تدخل في حملات إعلامية ضد الجزائر ومصدرها بلد شقيق المغرب”.
وبخصوص تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، قال الوزير المستشار للاتصال الناطق باسم رئاسة الجمهورية إن “هناك لوبيات فرنسية معروفة وذات مصالح مرتبطة بأطراف موجودين في المنطقة تكن حقدا للجزائر”.
وأضاف المستشار الرئاسي أن هذه “اللوبيات لم تهضم استقلال الجزائر، وكلما ظهرت علاقة أحسن في الأفق ظهرت هذه اللوبيات للتشويش على كل خطوة بناءة”.

