قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة إنّه أبلغ العاهل السعودي الملك سلمان أنه ”سيحاسب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية” وأنّ الولايات المتحدة ستعلن تغييرات كبيرة في العلاقات الثنائية.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة ”يونيفيجن” التلفزيونية: ”تحدثت مع الملك أمس وقلت له صراحة إنّ القواعد تتغيّر وإننا سنعلن تغييرات كبيرة اليوم ويوم الاثنين. سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان”.
وكان تقرير للمخابرات الأمريكية نشر يوم الجمعة ذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية اعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.
وفي الأثناء اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أن “على الحكومة إعادة تقييم العلاقة مع السعودية،واعادة ضبطها”، وذلك بعد تقرير الاستخبارات حول مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي
وأشارت بيلوسي في بيان، إلى أن “الديمقراطيين في مجلس النواب سيقدمون تشريعات تكريما لحياة خاشقجي المهنية، مع عقوبات تستهدف أولئك الذين يرتكبون انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين”.
وأضافت “السعودية بحاجة إلى معرفة أن العالم يراقب أعمالها المزعجة، وأننا سنحاسبها”.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها بأن “الرياض ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير الذي زُود به الكونغرس الأميركي بشأن مقتل جمال خاشقجي”.
وأضافت الخارجية في بيان لها، أن “التقرير بشأن مقتل خاشقجي تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات غير الصحيحة”.

