علم موقع تونيزي تيليغرافأن السلطات الأمنية تمكنت من التعرف وايقاف المجهول الذي أرسل رسالة نصية الى السفارة الايطالية بتونس يتهم فيها المواطن التونسي عاطف المثلوثي بالاعاداد لعملية ارهابية تستهدف عدة مواقع سياحية في مدينة روما الايطالية
وقد علمنا ان المعني بالأمر ليس الا صديقة سابقة للمثلوثي تقيم بمدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت قامت بارسال رسالة كيدية الى السفارة الايطالية انتقاما منه بسبب قطعه علاقته معها
يذكر انه يوم 25 مارس الماضي نقلت العديد من وسائل الاعلام المحلية والايطالية خبر اصدار برقية تفتيش عاجلة تدعو لايقاف المثلوثي بكونه المفتش عنه رقم واحد في ايطاليا بسبب اتهامه بالاعداد لعملية ارهابية في العاصمة الايطالية روما مما حدا بالمثلوثي الى الاتصال بالقناة الايطالية راي 3 ليؤكد لها على الهواء مباشرة ومن تونس أنه برئ من هذه التهمة الكيدية التي لفقتها له خطيبته التونسية التي طلبت منه تطليق زوجته الايطالية فرفض فعمدت الى ارسال تحذير الى السفارة الايطالية بتونس
ويشتغل المثلوثي عاملا بأحد المقاهي في المهدية وسبق له ان سجن في ايطاليا لمدة 6 أشهر بتهمة تتعلق بالاتجار بالمخدرات
وكانت السلطات الإيطالية تلقت إشعارا استعجاليا للبحث عن تونسي مصنف إرهابي وانتحاري خطير. وانطلق التنبيه من السفارة الايطالية بتونس التي تلقت رسالة مجهولة المصدر وجديرة بالثقة جاء فيها أن التونسي عاطف المثلوثي البالغ من العمر 42 سنة سينفذ عملية إرهابية تستهدف العاصمة روما.
وجاء في الإشعار، أن الإرهابي المشتبه يخطط لاستهداف محطة مترو أو حانات أو مراكز تسوق أو مناطق سياحية. وقد نشرت السلطات الايطالية صوره بوسائل الإعلام داعية إلى إبلاغها عند الحصول على أي معلومات تخصه.
من جهتها أصدرت وزارة الداخلية التي فوجئت بدورها باصدار هذا التحذير من السلطات الأمنية الايطالية دون التنسيق معها او استفسارها اصدرت بيانا لتوضيح ما راج من أخبار حول مخطط المواطن التونسي عاطف المثلوثي للقيام بعملية ارهابية في ايطاليا.
وقالت إنه إثر تداول بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده أن السلطات الإيطالية رفعت يوم السبت 24 مارس 2018 من حالة التأهب وأصدرت تحذيرا عاجلا للبحث عن تونسي يُدعى « عاطف المثلوثي » عمره 42 سنة مصنف إرهابي انتحاري خطير يستعد لاستهداف بعض المرافق بالعاصمة الإيطالية روما على غرار محطة ميترو أو مراكز تسوق أو مناطق سياحية في إيطاليا وذلك على خلفية ورود رسالة مجهولة المصدر على سفارة ايطاليا بتونس،
أولت المصالح الأمنية في تونس الموضوع الأهمية القصوى، وبيّنت التحريات أن المعني متواجد حاليا في تونس ولم تُسجل في شأنه ارتباطات بالأوساط الإرهابية.
وأضافت أنه لا يستبعد أن تكون الرسالة مجهولة المصدر الواردة على السفارة الإيطالية ببلادنا نتيجة خلفيات كيدية من بعض الأطراف التي لها خلافات شخصية مع المعني.

