تصل نهاية الأسبوع الجاري الشيخة موزا بنتالناصر عقيلة أمير قطر السابق الى تونس في زيارة رسمية تلتقي خلالها كبار المسؤولين في الدولة التونسية يتقدمهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد
و وفقا لبيان صادر عن السفارة القطرية في تونس فان الشيخة موزا ستناقش خلال الزيارة عدد من الموضوعات المتعلقة بفرص تمويل وتوظيف الشباب.
وستقوم أيضا بزيارة عدد من مشاريع مؤسسة صلتك في تونس للإطلاع على أثر المؤسسة على المجتمع التونسي وبحث تطوير وتحسين هذه المشاريع.
وعينت الشيخة موزا كعضو في المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، وتدعم صاحبة هذه الأهداف عن طريق فرص التعليم والتوظيف التي توفرها مؤسستي التعليم فوق الجميع وصلتك.
وتتزامن هذه الزيارة مع تسريب أنباء عن اعتزام الشيخة موزا اقتناء قصر سيدي ظريف الذي كان يشغله الرئيس السابق زين العابدين بن علي
ولكن مصادر بوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية نفت للصحافة ما تم تداوله حول اعتزام الشيخة موزة عقيلة اقتناء القصر الذي صادرته الدولة التونسية بعد 14 جانفي 2011
وقالت مصادرنا ان الخبر لا أساس له من الصحة وان ما يروج عن اعتزام الشيخة موزة القدوم الى تونس لمعاينة القصر لا أساس له من الصحة
يذكر ان قرار التفويت في هذا القصر يعود الى وزارة الدفاع ورئاسة الحكومة ولا يحق لاي جهة ثالثة اتخاذ اي قرار حوله
وكانت القاضية ليلى عبيد التي تمسك بملف الأملاك المصادرة أعلنت في جانفي الماضي أنه لن يقع التفويت في قصر سيدي ظريف موضحة أن النية تتجه نحو تحويله إلى متحف، مشيرة إلى أن هذا القصر لا يرتقي إلى درجة القصور الموجودة في الشرق على حد تعبيرها.
و يعتبر قصر سيدي الظريف فريد من نوعه، حيث تمسح الأرض المحيطة بهذا القصر أكثر من 18 هكتارا وهي بمثابة المنتزه الخاص للرئيس السابق وعائلته أقيم بأحوازه خيمة خاصّة بالسهرات والحفلات التّي كانت تقيمها العائلة المالكة
وفي سنة 2012 قالت عدة وسائل اعلام محلية ودولية عن أنّ قصر سيدي الظريف الواقع بضاحية سيدي بوسعيد اشترته الشيخة موزا المسند خلال احدى زياراتها الى تونس .
وكان حاتم العشي وزير املاك الدولة والشؤون العقارية السابق اكد ان الدولة ستتكفل بصيانة قصر سيدي الظريف وان الحكومة قررت عدم التفويت فيه للخواص وانه سيتم استثماره في الشأن العام ليبقى ملكا للدولة
ويعاني القصر منذ سنوات من الاهمال وحسب شهود عيون فان ذلك تسبب في تشقق حيطانه بالاضافة الى المسبح
وتتمثل محتويات قصر سيدي الظريف على زرابي وأثاث ولوحات وتحف وعطورات مواد للزينة وأجهزة الكترونية، إلى جانب سيارات فاخرة ومفروشات وأواني وجلود وأحذية وأسقف مطلية بالذهب أو الفضة، فيما تمسح الأرض المحيطة به 18 هكتارا
وفي نوفمبر 2012 اتفقت وزارتا أملاك الدولة والمالية والمؤتمن العدلي على القصور الرئاسية الثلاثة سيدي الظريف وخليج الملائكة واوتيك وممثل المكلف العام لنزاعات الدولة على الإسراع في جرد كافة المنقولات التي يحتويها قصر سيدي الظريف واستكمال الإجراءات القانونية التي تخول للدولة عرض القصر للبيع بالمزاد العلني

