دعا لزهر العكرمي المستشار لرئيس الحكومة السابق الى مصادرة المصحات الخاصة مؤقتا ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة
وقال العكرمي في تدوينة له اليوم ” رغم عدم الاقتناع بالخطاب التقني لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لانه كان خطابا قاصرا ، وصفيًا لا يرتقي الى ما يستوجب من القادة في لحظة الحروب والأزمات لازمنا الصمت ،عملًا بقاعدة ليس بالإمكان اكثر مما كان، اما وان الخطر على البلاد تزداد احتمالاته، والسكان يتهافتون على الشراءات والتخزين ، مما يزيد المستقبل تعقيدا، وهذه النفسية والسلوكات في العادة لا تحدث الا حين يسقط نظام ليصبح الخلاص الفردي هو الملاذ الوحيد، فاني اتوجه الى الرييس ورئيس حكومته بما يلي:
اولا
تكوين خلية من الحكومة تتولى مصادرة المؤسسات الاستشفائية والطبية في مدة الأزمة وإلحاقها بالقطاع العام للصحة إدارة وتصرفا
ثانيا
إصدار قرار يضع جميع الفنادق تحت تصرف الحكومة لاستخدامها للعزل والحجر وللآليات التي تحددها وزارة الصحة حيث تسهل المراقبة والمحاسبة
ثالثًا
على رييس الجمهورية ان يرافق الناس بان يخاطب الشعب يوميا للتخفيف من الهلع والحيرة والشك فيدعو الى عدم اللهفة ورص الصفوف وبث الروح الجماعية ودفع اصحاب المقاهي والمطاعم والمؤسسات الصغرى لتحمل اعباء العدد المحدود من عمالهم بان يدفعوا لهم اجورهم في بيوتهم…….بعيدا عن اللغة العربية المريضة التي يستعملها.
ليس لنا دولة قادرة على حرب نظامية كتلك التي في البلدان الغنية ولا جنرالات متمرسين فلتكن الحرب الشعبية التي هي الشكل الأوفى للمقاومة ضد هذا العدو المتخفي هي الحل
ولتكن الحرب على جشع تجار الأزمات وعلى الأنانية والفردية،والجبن
وحذاري من ان يدفع الفقراء وحدهم فاتورة النقص والحاجة والأزمة
وأخيرا كن كالشنفرى يا سيادة الرييس بان خذ بالقوة من الأغنياء وأعط للفقراء والمحتاجين

