وجه اليوم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رسالة إلى أبناء الحركة وأنصارها يؤكد من خلالها أن حركة النهضة حزب يعمل على تحقيق مطالب الثورة لم تتحقق بعد، باعتبار انه لا مجال في المرحلة الحالية للنقاشات الإيديولوجية والاحتجاجات السياسية وذلك توضيحا في تصريح لموزاييك لقوله “إن حركة النهضة اليوم “حركة حكم وليس احتجاج”.
من جهة أخرى نفى الغنوشي خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 22 جويلية 2016 وقوع أي صدام بين قيادات المكتب التنفيذي القديم والجديد للحركة مشيرا إلى أن عملية تمرير السلطة أمس تمت بطريقة سلسلة .
وأوضح الغنوشي أنّ تركيبة المكتب التنفيذي للحركة لن تشمل بالضرورة كل قيادات الحركة باعتبار أن عددا كبيرا منهم أعضاء في مجلس الشورى تعليقا على ما يتم تداوله حول تغييب قيادات معروفة في تركيبة المكتب التنفيذي الجديد.
وحول موقفه من خيار الحبيب الصيد الذهاب الى مجلس نواب الشعب لحسم الخلاف حول حكومته قال الغنوشي اننا لم نكن نحبذ ان يفعل ذلك
وأكّد أنّه وجّه هذه النصيحة له خاصة بعد طرح رئيس الجمهورية مبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي جعلت من الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.
وأضاف الغنوشي أنّ المبادرة لاقت قبولا واسعا واتفق حولها 9 أحزاب وأبرز 3 منظمات اجتماعيّة اتفقوا حول حاجة البلاد إلى تغيير، متابعا أنّهم خسروا شهرين بعد قرار الصّيد التوجّه إلى البرلمان، ”
