الرئيسيةالغنوشي: هناك أطراف تعمل على تعزيز الكراهية والحقد والاستثمار في الدم

الغنوشي: هناك أطراف تعمل على تعزيز الكراهية والحقد والاستثمار في الدم

اتّهم رئيس حركة النهضة بعض الأطراف بمحاولة تلويث الفضاء العام واستغلال المستجدات السياسية للرجوع بتونس إلى خطاب الكراهية والحقد والاستئصال والتشويه وافتعال القضايا والتلهية عن الأولويات الحقيقية للوطن والمواطن والاستثمار في الدم بدل المساهمة في بناء تونس وتطوّرها، في اشارة إلى الجبهة الشعبية، مشبها عملها بمن استغل قميص عثمان للوصول إلى الحكم. حسب ما جاء في كلمته في الندوة السنوية الثانية لحركة النهضة. 

وقال إنّ هذه الأطراف تحاول عبثا ”استصحاب خطاب المخلوع وسياساته في التعامل مع حركة النهضة باعتبارها ملفّا أمنيا وليست حزبا سياسيا وعمقا اجتماعيا وثقافيا وفاعلا وازنا في المشهد السياسي، قاوم الاستبداد قبل الثورة ويساهم بعدها في بناء الجمهورية الثانية والدفاع عن الدولة من مواقع متقدّمة بشرعية انتخابية وشعبية واسعة راسخة ومتجددة وقيادة قاطرة المصالحة مع العائلة الدستورية التي تقبل بشرعية الثورة ودستورها ونظامها السياسي.”

وأضاف ” لقد فات هذه الأطراف أن النهضة قرّرت منذ مؤتمرها الخامس المنعقد في المهجر سنة 1995 التخلي عن العمل السرّي الذي أجبرها عليه نظام قمعي وحكم شمولي”.

وقال إنّه وبالرغم من حملات الملاحقة الأمنية والتشويه الإعلامي ومحاولات اتهام النهضة وقياداتها بالإرهاب فقد أنصف القضاء الأجنبي النهضة في كل القضايا التي رفعتها اليه ”ضد كل افترى علينا فرية العنف والارهاب ،فحكم ببراءتها من كل التهم”.
كما أشار إلى أنّ القضاء الإداري بعد الثورة أنصف النهضة بإبطال كل الأعمال الصادرة عن محكمة أمن الدولة المتعلقة بمحاكمة عدد من قيادات حركة النهضة في الفترة من 1987 إلى 2010، وفق ما نقلته موزاييك.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!