الرئيسيةالمجتمع المدني الليبي يدعو السلطات التونسية للبقاء على الحياد

المجتمع المدني الليبي يدعو السلطات التونسية للبقاء على الحياد

طالبت عريضة موقع من عدد كبير من الليبيين والليبيات من الاتحاد العام التونسي للشغل والاحزاب الوطنية التونسية الى الضغط على السلطات التونسية للبقاء على الحياد ومنع اي عملية تسريب للأسلحة الى الأراضي الليبية

وفي ما يلي نص العريضة

نحن مجموعة من قادة المؤسسات المدنية والأجتماعية والسياسيين والنشطاء و المدونين وقادة الرائ العام الليبيين من كل ارجاء ليبيا بخطابنا هذا لنشرح لكم ما يجري حاليا في ليبيا وما يمكن ان يتاثر به الشعب التونسي جرائه. إن العملية العسكرية الدائرة الأن حول طرابلس هي بين الجيش الوطني الليبي التابع للبرلمان الليبي المنتخب والمعترف به دوليا  وبين ميلشيات مسلحة تسيطر على القرار السياسي والاقتصادي لحكومة الوفاق بشهادة تقارير خبراء مجلس الامن  والتي تحالفت مع أنصار الشريعة المصنفة منظمة إرهابية بقرار مجلس الأمن وعصابات تهريب البشر المطلوبين دوليا  وزعماء عصابات محلية، وليس من بينهم فصيل عسكري نظامي واحد. كما ان هذا التحالف الميلشياوي مع اﻹرهابيين وتجار البشر يقصف بتعمد الأهداف المدنية للمدن والمناطق التي تؤيد وتساند الجيش الوطني وتعلن انفكاكها عن حكومة طرابلس  ومعركة الجيش الليبي التي يؤيدها معظم الشعب الليبي هناك هي معركة وطنية ضد اﻹرهابيين ومهربي البشر و لتحرير اﻹراداة السياسية في طرابلس من سيطرة الميلشيات عليها. ولكن وللأسف الشديد يستغل التحالف الميلشياوي اﻹرهابي وتجار البشر السفارة الليبية في تونس للتعامل مع الحكومة التونسية وأستغلال اراضيها للقيام بنشاطات سياسية وحتى أمنية وربما حتى للامداد  العسكري كما تناولت البرلمانية التونسية لمياء مليح حول الإمداد القطري لميلشيا ليبية عبر مطار جربة ، مما يحول البلد التونسي الشقيق إلي مصدر ﻹعمال عدائية ضد شقيقه الشعب الليبي. لذا .. فإننا ندعوكم لمخاطبة الحكومة التونسية والضغط عليها لإبقاء القطر التونسي محايدا تماما في الصراع الليبي عبر إتخاذه للاجراءات الأمنية  الأتية : 1. تجميد العمل السياسي للسفارة الليبية في تونس وأقتصارها على العمل القنصلي فقط (منح التأشيرات وتقديم الخدمات لليبيين هناك) 2. أيقاف التعاون الامني مع اي حكومة ليبية حتى يستقر الوضع بحكومة واحدة 3. المحافظة على حيادية الأراضي التونسية من اي محاولة لتسريب الأسلحة او المقاتلين إلي اﻷراضي الليبية. واخيرا .. إننا نطلب منكم حق الأخوة والصداقة والجوار، لأننا لا نرغب مطلقا ان يشوب علاقاتنا الإجتماعية والاقتصادية والتجارية اي توتر غدا، بسبب سياسات الحكومة التونسية اﻷن والتي يجب تغييرها دامت علاقات الود والجوار المبنية على الاحترام المتبادل ولكم جزيل شكرنا على ما ستبذلونه من جهد ﻹستمراره

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!