دعا المجلس البلدي بصبراتة السلطات التونسية الى العمل على وقف تدفق الارهابيين على الأراضي الليبية
وجاء في بيان أصدره المجلس اليوم السبت أنه يستغرب ما أسماه ” صمت الحكومة التونسية حيال أفعال مواطنيها وعدم تدخلها الجاد لإنهاء تدفق الإرهابيين وتسللهم نحو ليبيا عبر الحدود والمنافذ البرية ”
المجلس طالب كافة الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والتونسية “بتحمل مسؤوليتها والمساهمة في ردع ومحاربة هذه التنظيمات التي تريد الخراب والدمار لبلادنا”
كما طالب الجهات المسؤولة في الدولة الليبية بتحمل مسؤوليتها ودعم الجهات المسؤولة في صبراتة ومساعدتها في تسيير أمور المدينة ودعم الأجهزة الامنية لتأمينها من الخروقات الأمنية .
البيان قال ان المجلس ” يتابع وبحرص منذ فترة كافة المتورطين في استقبال الإرهابيين ممن ينتمون لتنظيم الدولة ” داعش ” ولن تتهاون الجهات الأمنية في المدينة معهم لضمان أمن وسلامة المواطنين من أفعال هؤلاء المجرمين .
وما يقوم به المجلس الآن من إجراءات هي من اختصاص الدولة المركزية والمتمثلة في وزارتي الداخلية والدفاع في ظل الغياب التام للدعم اللوجستي للمجلس واستمرار الجهات المسؤولة في الدولة على اتباع نهج وسياسة إفشال المجالس البلدية .
يذكر ان رئيس المجلس البلدي لصبراتة حسين الذوادي أعتقل في أكتوبر الماضي ورفيقه الأزهر الماقوري عضو المجلس البلدي لشبهة علاقتهما بتنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي ولكن تم اطلاق سراحهما بعد يومين .
وكان مسؤول بالمجلس قال يوم 11 ديسمبر الماضي إن الحديث عن اقامة امارة للدولة الإسلامية (داعش) بالمنطقة لا أساس له من الصحة، وإن اعلام الثورة المضادة شرع فى الترويج للأمر من أجل تحويل القصة إلى فزاعة محلية وافعتال أزمة فى الغرب الليبى.

