الرئيسيةالمعبر الحدودي برأس جدير : عاد الهدوء لكن الأزمة متواصلة

المعبر الحدودي برأس جدير : عاد الهدوء لكن الأزمة متواصلة

عاد صباح اليوم الهدوء الى منطقة رأسجدير الحدودية بعد ان شهدت المنطقة حالة من الاحتقان بسبب  استمرار غلق المعبر الحدودي الرئيسي مع ليبيا، بناءً على قرار من طرابلس، كما أفادت وزارة الداخلية.

وقال المسؤول عن الإعلام في الوزارة، ياسر مصباح، أن “حوالي ألف شخص تجمعوا أمام معتمدية بن قردان، وأحرقوا إطارات احتجاجاً على غلق معبر رأس جدير الحدودي بقرار من الجانب الليبي”.

وأضاف أن “قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الغاضبين”.

ومنذ نهاية أفريل ومعبر رأس جدير الحدودي المشترك بين تونس وليبيا مغلق، مما أدى لشلل حركة التجارة.

وتمنع السلطات الليبية مرور البضائع من هذا المعبر الذي يربط بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس.

وتعيش المنطقتان بالأساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.

وكان المسؤول في المجلس المحلي الليبي، حافظ معمر، بمنطقة زوارة قال لفرانس برس إن “المعبر أغلق احتجاجاً على “تهريب السلع المدعمة” مثل البنزين نحو تونس.

وأفاد معمر  أن “الجانب الليبي يطالب بضمان “معاملة حسنة” للمسافرين الليبيين الذي قال إنهم تعرضوا إلى “سوء معاملة” في الجانب التونسي من المعبر.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!