اتهم النائب المستقيل من حركة نداء تونس الصحبي بن فرج كل من رضا بلحاج مدير الديوان الرئاسي وحافظ قايد السبسي نائب رئيس نداء تونس بالسعي الى تدمير الحزب من الداخل
وقال بن فرج ان حبل المغالطات قصير، والوثائق موجودة والتسجيلات تتكلم لوحدها
يصرّ السادة رضا بلحاج وحافظ قائد السبسي على الهروب الى الامام والدفع نحو تدمير حزب نداء تونس وتحقيق رغبة السيد نبيل القروي في الانتقام، من الحزب الذي لفضه
هيئة تأسيسية تنعقد بستة أعضاء، من جملة 14، بعد عودة الوعي الى السيدة وفاء مخلوف التي انسحبت من هذه الهيئة الوهمية
وبعد الأمر الصادر عن رئيس الحزب بالامتناع عن التصعيد
وبالرغم عن مقاطعة الامين العام السابق(الطيب البكوش) والحالي(محسن مرزوق)
وذكر بن فرج بموقف النائب خميس قسيلة الذي انظم الى مجموعة حافاظ قايد السبسي مدافعا عن شرعية الهيئة التأسيسية بعد ان كان له موقفا مغايرا
ففي تصريح لكسيلة على قناة نسمة في فيفري 2015 (بحضور أغلب قيادات التيار الذي يقوده حافظ) وهو يقول على الملأ بأن الهيئة التأسيسية عاجزة وعالة على الحزب ولا رجاء منها و يطلب سحب الثقة منها وانتخاب مكتب سياسي يقوم مقامها
(https://m.youtube.com/watch?v=XDeWHZP1Sew)
وقال بن فرج انه خلال إنتخابات المكتب السياسي في مارس 2015 تحصل جناح حافظ قايد السبسي على مقعد يتيم من ضمن 20 مقعد (وهذا هو الوزن الانتخابي الحقيقي لتيّاره في الحزب
لذلك يرى السيد حافظ قايد السبسي أن المكتب السياسي غير شرعي، وأن المكتب التنفيذي يجب تعطيله، وأن المؤتمر تأسيسيًّا أو لا يكون (يستعمل كلمة تأسيسي حتى يتجنب استعمال مصطلح مؤتمر غير انتخابي)
وهو يستعمل صفة نائب رئيس الحزب المكلف بالهياكل(وهي خطّة لا وجود لها أصلا) لعزل المنسقين الذين لا يُدينون له بالوفاء ويُعين مكانهم منسقين آخرين من أنصاره وأتباعه ليضمن تصويتهم في المؤتمر “التأسيسي”
ويصرّ على إعادة الحياة الى الهيئة التأسيسية بعد إن كان يعتقد أنه ضامنُُ لولاء وطاعة أغلبية أعضائها خاصة الوزراء منهم ورئيس مجلس النوّاب….. ومع ذلك لم يستجب له سوى خمسة أشخاص ( 4 وزراء بالاضافة الى النائبة سماح دمّق)
هؤلاء هم المؤسسون الطيبون في عُرفهم
هذه هي السياسة حسب جناح “التأسيسية”: شرعية على المقاس، مؤسسات في خدمة الأشخاص والأهواء،…. إنتخابات إذا كانت في صالحنا وإلا فالتزكية والتعيين والبيعة على السمع والطاعة
فعلا، يبدو أن تأثير عبد العزيز الثعالبي كبير على هذا الجناح

