دافع النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج عن رئيس الحكومة الحبيب الصيد مشيرا الى انه لا يتحمل لوحده الفشل الاقتصادي في البلاد
وقال بن فرج الحبيب الصيد وقع ضحية ابتزاز حزبي وصبيانيات حزبية ” عيّنه…. ولم يلزمه ببرنامج ولا سياسات ولا خيارات ولا أهداف ولا مصالح الحزب وقيّد حركته بإئتلاف حاكم لا يجمع بين أحزابه أي رابط ، لا سياسي ولا فكري ولا برنامج ولا أهداف ولا خطة …… بقي الحبيب الصيد وحيدا يواجه الابتزاز الحزبي والسياسي والطموحات والطلبات وحتى المؤامرات وأحيانا الصبيانيات ”
وفي تدوينة له اليوم السبت كتب بن فرج ” لا يمكن تحميل السيد الحبيب الصيد كامل مسؤولية فشل(أو بالأحرى عجز) الحكومة في الاقتصاد
الحزب الفائز بالانتخابات رفض أن يسند رئاسة الحكومة لشخصية سياسية من صفوفه تطبق برنامجه الانتخابي وتكون مسؤولة أمام الشعب في حالة النجاح وفي حالة الفشل،
وكان “قراره” المجيئ بشخصية غير مسيّسة، غير متحزّبة (حفاظا على التوافق والسلم الأهلي وضمانًا لأغلبية برلمانية مريحة تمكننا من تفعيل الإصلاحات الكبرى …….كما قيل لنا يومها)
عيّنه…. ولم يلزمه ببرنامج ولا سياسات ولا خيارات ولا أهداف ولا مصالح الحزب
وقيّد حركته بإئتلاف حاكم لا يجمع بين أحزابه أي رابط ، لا سياسي ولا فكري ولا برنامج ولا أهداف ولا خطة ……
بقي الحبيب الصيد وحيدا يواجه الابتزاز الحزبي والسياسي والطموحات والطلبات وحتى المؤامرات وأحيانا الصبيانيات
وكثيرا ما تخاصمت الأحزاب والشخصيات والشقوق فوقعت المصيبة على رأس الصيد
قدّم الرجل ما عنده وخدم الدولة وأمّن استمراريتها وفعل ما بوسعه (خاصة على مستوى مكافحة الاٍرهاب) ونجح في مجالات وفشل في مجالات أخرى
وتلك حدود الله….لا يكلّف الله نَفْسًا الا وسعها
اليوم،أخلاقيا لا يمكن أن نتهرب جميعا كمنظومة ما بعد الانتخابات من مسؤوليتنا ونمسح أيدينا في الحبيب الصيد….
نحن فعلا في حاجة الى حكومة تكون قادرة على صناعة الحلم وإنتاج الأمل…….وليس لإعادة انتاج الفشل
حكومة تُصالح بين الناخب الذي خاب أمله وبين الأحزاب التي فقدت ثقة ناخبيها
عندها، وعندها فقط…….وعندما تكون النية والعمل والاهداف خالصة للوطن قبل الأحزاب وقبل الأشخاص، سنكون حتما في الموعد ”

