خرجت اليوم الأربعاء الى “شارع محمد الخامس” وسط العاصمة تونس أعداد من المواطنين في مسيرة شعبية سلمية تعبيرا عن دعمهم ووقوفهم الى جانب قوات الأمن التونسية التي تخوض “حربا ضروسا ضد الجماعات الإرهابية” وذلك عقب العملية الإجرامية التي استهدفت أمس حافلة الأمن الرئاسي.
ورفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع وسط العاصمة على مختلف أعمارهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية شعارات تدعوا إلى ضرورة محاربة آفة الإرهاب والقضاء عليها من اجل تمكين تونس من استرجاع أمنها واستقرارها.
وفي تصريح مقتضب جدد الأمين العام للجبهة الشعبية التونسية حمة الهمامي دعوته إلى تنظيم مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب ملحا على ضرورة إدخال إصلاحات جذرية في جهاز الأمن والإدارة التونسية ليتم اجتثات هذه الظاهرة.
وقام عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية بوضع باقة من الورود في المكان الذي انفجرت فيه حافلة الأمن الرئاسي ترحما على أرواح الذين قضوا نحبهم في هذه العملية الإجرامية.
كما خرج الفنانون ورجال السينما المشاركون في الدورة ال26 لمهرجان قرطاج السينمائي الى “شارع بورقيبة” للتعبيرعن تضامنهم مع الشعب التونسي في فاجعته بفقدان رجال الأمن جراء الاعتداء الإرهابي المقيت مستنكرين هذه الإعمال التي تمقتها جميع الأديان السماوية على حد قولهم.
وفي سياق متصل خرج تلاميذ “متوسطة المنار” بمنطقة القيروان وسط تونس حسب تقارير إعلامية في مسيرة سلمية تضامنية مع المؤسسة الأمنية التونسية وهم يرددون شعارات منها “لا للحداد نعم للتحدي “و” كلنا وفاء لدماء ضحايا الأمن التونسي

