في إطار التزامها الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية ودعم قطاع التربية، تواصل جمعية “المحبّة”، التي يرأسها رجل الأعمال حافظ الزواري، تنفيذ مشاريعها التربوية والاجتماعية في جهة القلعة الكبرى ومناطق أخرى من البلاد.
وقد شارك السيد حافظ الزواري، يوم أمس، في الاحتفال بيوم العلم بالقلعة الكبرى، الذي نظمته الجمعية لتكريم التلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات الوطنية، من المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية. وبهذه المناسبة، أكد الزواري على أهمية دعم التعليم قائلاً: “هذا دورنا ودوري كمستثمر أن نعطي للتعليم أهمية قصوى من خلال الاعتناء بالبنية التحتية للمؤسسات التربوية في الجهة وغيرها من الجهات الأخرى، وهذا ما أعتبره استثمارًا في أبنائنا وفي مستقبل البلاد.”
وتندرج هذه المبادرات في صميم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، التي أصبحت ركيزة من ركائز التنمية المستدامة. إذ لم يعد دور المؤسسة الاقتصادية يقتصر على النشاط التجاري أو الربحي فحسب، بل بات من الضروري أن تنخرط في محيطها الاجتماعي وتساهم في رفع التحديات المجتمعية، على غرار دعم التعليم والصحة والبيئة، بما يعزّز ثقة المواطنين ويكرّس شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص.

وفي وقت سابق، وبكلفة تفوق مليارًا ونصف، أنجزت جمعية “المحبّة” أشغال صيانة شاملة للمدرسة الابتدائية “غرة جوان” بالقلعة الكبرى، بما في ذلك ترميم الفضاءات وتجديد التجهيزات، في إطار برنامج متكامل لدعم البنية التحتية للمؤسسات التربوية العمومية.
كما أشرف السيد حافظ الزواري على تدشين قاعة الإعلامية بالمدرسة الابتدائية فرحات حشاد بالجهة ذاتها، في مشروع نوعي أنجزه مجموعة من طلبة المدرسة الخاصة للتقنيات بسوسة، حيث تكفلت الجمعية بتوفير مجموعة من الحواسيب والكراسي، دعمًا منها لمثل هذه المبادرات الشبابية التي تجمع بين العمل الاجتماعي والتكنولوجي والثقافي.

وتؤكد هذه التدخلات المستمرة حرص جمعية “المحبّة” ومجمع الزواري على تكريس ثقافة العطاء والمواطنة الفاعلة، عبر مبادرات ملموسة تضع مصلحة الناشئة والتربية في صميم اهتماماتها.

