أصدرت وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي بلاغا أكدت من خلاله أنه حاليا لا توجد أية مشكلة في التزود بالغاز الجزائري وفق الاتفاقيات السارية بين البلدين وأن كل ما يروج حول إمكانية توقف الجزائر عن ضخ الغاز إلى تونس غير صحيح.
كما تذكر الوزارة أن تونس طلبت من الأشقاء الجزائريين خلال شهر جوان الماضي الترفيع في كمية الغاز التي تأخذها من الأنبوب العابر للتراب التونسي لتعويض النقص الحاصل في الإنتاج المحلي بسبب أزمة الكامور وكذلك بسبب النقص في إنتاج حقل ميسكار.
وقد تم التواصل مع حكومة الجزائر الشقيقة بين وزيري الطاقة في البلدين وكذلك على المستوى الديبلوماسي، وكان تفهم وتعاون الأشقاء الجزائريين إيجابيا جدا.
كما قامت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بخلاص الجزء الأكبر من ديومها تجاه شركة سوناطراك منذ منتصف شهر أوت. وتشيد الوزارة بعمق العلاقة الوثيقة بين البلدين وبالتعامل الإيجابي من الأشقاء الجزائريين في ملف الطاقة وغيره.
ويوم 20 أوت الجاري وجّهت 3 شركات بترولية تعمل بصحراء تطاوين رسالة مشتركة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، حذّرت فيها من إنهاء تواجدها في تونس بسبب توقف الإنتاج إثر غلق وحدة الضخ عدد 4 من طرف محتجّي الكامور، وعدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها تجاه الدولة والمنظمة التونسية للأنشطة البترولية والشركة التونسية للكهرباء والغاز وشراكائها.
وقد دعت الشركات رئيس الجمهورية إلى إيجاد حلول عاجلة وإعادة الهدوء للمنطقة لكي تستأنف نشاطها.

