قال خبراء دوليون متخصصون في الشأن البريطاني رغم ان وصول المحافظ بوريس جونسون الى رئاسة الوزراء في بريطانيا سيخلص هذه الدولة من ارثها القديم مع حركة الاخوان المسلمين
رغم تخوف العديد من الاقتصاديين بنتائج بريكس، الا أن بوريس يعتبر بريطانيا بعد خروجها من هذا الفضاء الضخم، يساوي نزول الإنسان على القمر، وضمن هذه التداعيات لهذا الحدث السياسي، سيكون تخلص بريطانيا من انحيازها التاريخي، لأهم تنظيم عالمي عميل لها، ويملك الميكنة على التآمر على الأمة العربية، وضد أي تقدم، أو رقي، من الانتقال إلى العصر بأسلوب الجهد والعلم، ويأتي هذا الاستشفاف، من تصريحات بوريس السابقة في الخصوص، والتي ستنهي حقبة طويلة من الدعم البريطاني التاريخي للإخوان المسلمين، مما ينعكس على سياستها في المنطقة العربية بما في ذلك ليبيا وفي العالم أجمع”.
وحينما كان جونسون وزيرا للخارجية وجه انتقادا لاذاعا ، لجماعة الإخوان المسلمين والجهات المرتبطة بها في كلمة دعا فيها إلى حملة ديبلوماسية غربية جديدة في الشرق الأوسط لمواجهة «التطرف الإسلامي».
ودعا جونسون، الذي كان يتحدث أمام ديبلوماسيين وخبراء في وزارة الخارجية البريطانية في لندن إلى تواصل أفضل مع المسلمين في شتى أنحاء العالم، وقال إن «الإنحاء باللوم على التدخل الغربي في تأجيج التطرف الإسلامي يخدم رواية المتشددين».
تابع أن «جماعة الإخوان المسلمين أحد الأكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية في العالم الإسلامي»، لكنه انتقد أيضا سلوكها في الشرق الأوسط وبريطانيا.
وأردف: «من الخطأ تماما أن يستغل الإسلاميون الحريات هنا في المملكة المتحدة. ومن الواضح تماما أن بعض الجهات المرتبطة بالإخوان المسلمين مستعدة لغض الطرف عن الإرهاب».
وخلُص تقرير للحكومة البريطانية في 2015 في شأن الجماعة إلى أن الانتماء أو الارتباط بها يجب أن يعد مؤشراً محتملا للتطرف، لكنه لم يصل إلى حد التوصية بضرورة حظرها.

