تم اليوم نقل ثلاثة مراقبين اقتصاديين الى مستشفى الحروق ببن عروس بعد تعرضهم
ببومهل البساتين للعنف الشديد كاد يتحول إلى جريمة قتل بطلها صاحب عطرية رفض مطالبة متفقدة الشؤون الاقتصادية له بمده بفواتير بضاعة مجهولة المصدر يبيعها للعموم، وذلك لأنها امرأة حسب تصريحه. وعندما أصرت على القيام بواجبها تعرضت للاعتداء الجسدي. وجزار مجاور للعطرية يثور في وجه مراقبة ثانية أعدت له محضرا لمخالفته للقانون وقام مع ابنه بالاعتداء عليها بالعنف. أما رئيس الفريق وهو برتبة كاهية مدير فتم تهشيم سيارته عند الانتباه إلى كونه بصدد تصوير الحادثة، والاعتداء عليه بالعنف الشديد بما كان من شأنه أن يفقده حياته.
كما علمنا أن وزير التجارة السيد عمر الباهي ووالي بن عروس السيد علي سعيّد والسيد وكيل الجمهورية ببن عروس تابعوا هذه القضية وينتظر احالة المعتدين على أنظار القضاء الذين مازلوا طلقاء .

