الرئيسيةبينهم التونسية حياة عمامو: سلسلة فرنسية تعرّف بمفكّرين عرب

بينهم التونسية حياة عمامو: سلسلة فرنسية تعرّف بمفكّرين عرب

في مبادرة تقصد تعريف الجمهور الواسع بأعلام الفكر العربي، تقدّم سلسلة “مائة كتاب وكتاب” شهادات علمية على مسار باحثين وكتّاب وأكاديميين عرب ومغاربيّين وفرنسيّين.من بينهم المؤرخة التونسية حياة عمامو

ورأت هذه الكتيّبات النور بفضل مشروع ثقافي مشترك جمع كرسيّ معهد العالم العربي بباريس في فرنسا، وجائزة الملك فيصل بالرياض في المملكة العربية السعودية، وصدر عن المركز الثقافي للكتاب.

وتتضمّن السلسلة كتيّبات باللغة الفرنسية حول أسماء بارزة في المشهد الفكري والبحثي الأكاديميّ المغربي والمغاربي والعربي، من قبيل: عبد الله العروي، وفاطمة المرنيسي، وعبد الكبير الخطيبي، ومحمد عابد الجابري، والمهدي المنجرة، ومحمد أركون.

وتقدّم هذه الكتيّبات السيرة الذاتية للباحثين، وكتبهم وأبحاثهم وأطروحاتهم، ومسارهم العلمي، وأهمّ الإشكالات التي فكّروا فيها، مطعّمة باستشهادات مستقاة من أعمالهم، وآراء كتّاب ومفكّرين بارزين فيهم فيما طرحوه وعالَجوه، مع بيبلوغرافيا تجرد عناوين أعمالهم.

ونجد من بين هذه العناوين فرنسية اللسان كتيّبا أعدّته بطلب من كرسيّ معهد العالم العربي وجائزة الملك فيصل، عمل المؤرّخة التونسية حياة عمامو حول فاطمة المرنيسي المعنوَن بـ”شخصية رمزية لنِسويّة في أرض الإسلام”، وعمل للأكاديمية والناقدة المغربية زهور كرام عن المهدي المنجرة معنون بـ”عالم المستقبليّات المغربي”، وعمل للأكاديمي والمفكّر عبد السلام بنعبد العالي عن عبد الكبير الخطيبي معنون بـ”الغريب المحترف”.

ويقصد هذا المشروع الثقافي المشترك تعريف الجمهور الواسع بالباحثين الجامعيّين العرب والفرنسيين الذين عُرفوا بمجهودهم الكبير المخصّص للحوار البنّاء والتفاعليّ بين ضفّتي المتوسّط في القرنين الأخيرَين، وفق مقدّمة خطّها معجب الزهراني، مدير معهد العالم العربي بباريس، وعبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل.

وتذكر مقدّمة هذه الأعمال أن في إصدارها “تكريما فعليّا لهذه الجماعة العلمية، والأعمال الاستثنائية لهؤلاء الوسطاء الثقافيين، وحياتهم المكرّسَة بأكملها لتطوير المعرفة”، مستحضرة ما طبع مرحلتهم من “إبداع وإدامة لتقليد علميّ إنسيّ يضع نصب عينه الفهم المتبادل، والإنصات، والتعاون بين النّاس”.

وتوضّح السلسلة، في مقدّمتها، أنّها اختارت ستّين شخصية عربية، وأربعين شخصية فرنسية، كانت ثمرة تفكير عميق لعدّة أشهر من قبل لجنة علمية مشتركة، حرصت على أن تمثّل قدر الإمكان كلّ تخصّص وتيار فكري، عبر العديد من الحقب.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!