نشر تنظيم «داعش» شريطًا مصورًا يظهر فيه صبي يقول التنظيم إنه بريطاني وهو يعدم أحد أسرى التنظيم.
ويظهر في الشريط المصور خمسة صبيان يقفون مقابل خمسة آخرين يرتدون ثيابًا برتقالية اللون، ويظهر فيه أيضًا أن الصبي المذكور ذو بشرة بيضاء، وأن اسمه أبو عبدالله البريطاني.
كما يظهر في الشريط أيضًا صبي عُرف بأنه أبو البراء التونسي وهو يخاطب الأسرى -الذين يبدو أنهم أكراد- والذين يرتدون الثياب البرتقالية اللون متوعدًا إياهم بالمزيد من القتال والعنف. أما الصبيان الثلاثة الآخرون فجاء في الشريط أن أسماءهم أبو إسحق المصري وأبو فؤاد الكردي ويوسف الأزبكي. ولم يتسن التأكد من هوية أبو عبدالله البريطاني.
وبدا في الفيديو، الذي سُجل حديثًا في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها «داعش»، أن كتيبة الإعدام كانت تتألف من خمسة صبية من بريطانيا ومصر وتركيا وتونس، وأوزبكستان بحسب «الديلي ميل».
وردد الصبية في مقطع الفيديو هتافات معادية ضد الأكراد في سورية، قبل أن يصيحوا «الله أكبر»، ويطلقوا النار من مسدساتهم على رؤوس الضحايا من الخلف.
يذكر أن «داعش» يستخدم كثيرًا الأطفال في مواده الدعائية، ففي شهر فبراير الماضي نشر شريطًا قال إنه يظهر طفلاً بريطانيًا ـيعتقد أن اسمه عيسى دير البالغ من العمر 4 سنوات- وهو يفجر سيارة ويقتل السجناء الثلاثة الذين كانوا داخلها.

