الرئيسيةتحويرات منتظرة في حكومة المشيشي تستهدف وزراء نادية عكاشة

تحويرات منتظرة في حكومة المشيشي تستهدف وزراء نادية عكاشة

خلافا للطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية عشية امس للاحزاب التي التقاها في قصر قرطاج والداعي الى عدم اجراء اي تحوير على التشكيلة الحكومية بعد منحها الثقة “لا مجال لتمرير الحكومة ثم إدخال تحويرات عليها بعد مدة وجيزة”.

قال نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس سنسحب الثقة من وزراء السيادة الذين عينتهم نادية عكاشة – مديرة الديوان الرئاسي – ولسنا بحاجة الى اذن من رئيس الجمهورية .

بدوره عبد الكريم الهاروني القيادي في حركة النهضة ولئن تفادى الحديث عن اجراء تغيير على التشكيلة الحكومية الا انه استخدم عبارة تطوير وهي ستؤدي بالضرورة الى ما ذهب اليه القروي مباشرة

اذ اعلن الهاروني ” إن الأغلبية في الحركة اختارت منح الثقة لحكومة هشام المشيشي رغم التحفظات “أملا في أن يتم في قادم الأيام العمل على تطوير هذه الحكومة لتتجه إلى حكومة سياسية بأغلبية واضحة في البرلمان”.

وأضاف عبد الكريم الهاروني في ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء غرة سبتمبر 2020، عقب انعقاد الدورة 43 لمجلس الشورى، أن الحكومة التي سيتم تطويرها لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية. 

وشهدت حكومة المشيشي المقترحة اول تغيير في تركيبتها وهي مازلت لم تنل الثقة اذ أعلن يوم الخميس 27 أوت رئيس الحكومة المكلف هشام مشيشي التخلي عن اسم وليد الزيدي الذي أسندت اليه حقيبة وزارة الشؤون الثقافية من تشكيلة الحكومة المقترحة و سيتم تعويضه بشخصية اخرى.
وأكد رئيس الحكومة المكلف أنه لا مجال للتردد في خدمة تونس والتعفف عن تلبية نداء الواجب الوطني.
ويأتي هذا القرار على اثر التصريحات الصادرة عن وليد الزيدي المقترح لتولي حقيبة وزارة الشؤون الثقافية والتي عبر فيها عن تعففه عن تحمل هذه المسؤولية. 

ولكن رئيس الجمهورية وخلافا لكل التوقعات استقبل الزيدي ودعاه الى التمسك بمنصبه

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!