بعد إعفاء وزير الثقافة وليد الزيدي من مهامه يوم 5 أكتوبر الماضي وتكليف وزير السياحة حبيب عمار بتسيير وزارة الثقافة بالنيابة قرر رئيس الحكومة هشام المشيشي إعفاء وزير شؤون البيئة والشؤون المحلية مصطفى العروي من مهامه وتكليف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية السيّد كمال الدوخ بالإشراف على وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة وذلك وسط فضيحة النفايات الايطالية
وبذلك تفقد حكومة المشيشي وزيرين مما يدعو الى التساؤل عن امكانية اجراء تحوير وزاري خلال الفترة القادمة خاصة وان عدد من ممثلي الائتلاف الداعم للحكومة بدأ يدعو الى اجراء تحوير على الحكومة وابعاد الوزراء الذين لم يقدموا نتائج مرضية الى حد الان بعد مرور 100 يوم على حصول حكومة المشيشي على تزكية مجلس نواب الشعب
فاليوم دعا اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس الى ضرورة اجراء اصلاحات على هذه الحكومة بعد تقييم اداء عدد من وزراءها فاضافة الى انتقاده لعدد من الوزراء الذين لم يسميهم اشار مباشرة لأداء وزير الخارجية وفشله في انجاح زيارة رئيس الحكومة الى فرنسا .
كما اكد في وقت سابق اسامة الطريقي القيادي في حركة النهضة على الدعوة لاجراء اصلاحات داخل الفريق الحكومي الحالي .
