حسبتقرير لمؤسسة “وولك فري” لسنة 2018 فان 25 الف شخص في تونس يصنفون على انهم عبيد، التقرير سجل انخفاضا ملموسا في عددهم مقارنة بتقرير سابق حول العبودية في تونس
ويصل عدد العبيد في العالم إلى 40 مليون شخص، حسب ما ذكر التقرير الذي أشار إلى أنّ 89 مليون شخص حول العالم تعرضوا إلى شكل من أشكال العبودية الحديثة لفترات من حياتهم يمكن أن تمتد من بضعة أيام إلى 5 سنوات.
وذكر التقرير أنّ تونس سجّلت تحسنا على مستوى الإجابة لظاهرة العبودية الحديدثة اذ ارتفع تصنيفها من ”سي سي سي” إلى ”بي’.
وجاءت تونس في المرتبة 100 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 122 سنة 2013. ويقدر التقرير عدد العبيد في تونس 33.300 الف شخص بعد أن قدرهم ب9.271 في مؤشر 2013. وتبلغ نسبة العبيد الجدد من مجموع السكان في تونس 0.306 بالمائة.
ويشير التقرير إلى وجود ثلاثون مليون شخص في أنحاء العالم يعيشون اليوم في عبودية، نصفهم يعيش في الهند، فيما توجد أعلى نسبة انتشار في موريتانيا بنحو اثنين فاصل أربعة في المائة، وفقا لمؤشر العبودية العالمي الذي يرصد من خلال دراسة ظاهرة العبودية في العصر الحديث.
وبحسب الدراسة فإن الفساد هو السبب وراء انتشار الظاهرة وليس الفقر. وتشمل الظاهرة الاتجار بالبشر والعمل الاجباري واستغلال الأطفال والزواج القسري. وقالت الباحثة الرئيسية في منظمة وولك فري جاكلين لارسن أن المنظمة تهدف الى إنهاء العبودية الحديثة من خلال اجراء البحوث واصدار التقارير والتعاون مع الحكومات للحد من هذه الظاهرة مبينة أن المؤشر يستخدم كأداة لقياس العبودية في الدولة وقطاع الأعمال فيها.
وأضافت أن العبودية التي تتمثل بالعمل القسري والزواج المبكر وعمل الأطفال تؤثر على النساء والأطفال والرجال بالتحكم بحرية شخص آخر أو حرمانه من حريته . كما بينت أن الإجراءات المطلوبة للحد من ظاهرة العبودية قياسها لمعرفة نسبة الأشخاص الذين يعيشون بالعبودية والأسباب التي تدفعهم للعبودية و تحديد الناجين من الظاهرة لوضع إجراءات و سياسات للتنسيق والمساءلة والتعامل مع السلوكيات والمنظمات الاجتماعية التي تحارب العبودية . وأوضحت أن الظاهرة موجودة في العراق وسوريا وفلسطين والعراق واندونيسيا وسيرلانكا والفلبين والجزائر والمغرب وايران مشيرة إلى أن حوالي 167 حكومة استجابت لمحاربة العبودية.
