م اعلن عنه يوم الاحد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية من أن الحلف الأطلسي سينطلق في عملية تحمل اسم “الحارس البحري” تهدف إلى ضمان الأمن في البحر وجمع المعلومات عن الوضع السائد هناك، ومكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات والإمكانيات. هو جزء من عملية انطلقت منذ أسابيع حيث تلقت القوات البحرية التونسية والمغربية تدريبات خاصة حول التصدي لتهريب مواد كيمائية والتعرف عليها من قبل تنظيم ارهابي
وكان ذلك على هامش مناورات الحلف الاطلسي التي دأب على إجرائها كل سنة في البحر الأبيض المتوسط ويطلق عليها تسمية فينيكس اكسبرس التي تشرف عليها قيادة افريكوم
والى جانب الدول المغاربية الثلاثة شاركت كل من مصر وموريطانيا و اليونان وتركيا واسبانيا ومالطا والولايات المتحدة الأمريكية
وقد تواصلت المناورات التي استمرت خمسة أيام تلقى خلالها المشاركون تدريبات حول كيف التصدي للتهريب والانقاذ والتصدي لقوارب المهاجرين غير الشرعيين و انتهت المناورات بحفل استقبال اقيم باليونان مطلع جوان الماضي
وفي جويلية الماضي شاركت وحدات من الجيش الوطني بمناورة صغيرة مع بارجات حلف الناتو، في إطار تبادل الخبرات والتمارين المشتركة.
والجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية أعلنت في الـ 10 من جويلية 2015 استكمال إجراءات منح تونس وضع حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتصبح بذلك الحليف السادس عشر الرئيسي للولايات المتحدة.
وهو ما يؤهل تونس للحصول على تدريبات عسكرية وقروض لشراء معدات للبحث والتطوير وشحنات دفاعية، حسبما صدر في بيان عن البيت الأبيض.
والتصريح الذي أدلى به الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني هو جاء كرد على تصريحات السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي « ينس ستولتينبرغ » في مؤتمر صحفي الذي عقد بعد دورة العمل الأخيرة لقمة الناتو في فرصوفيا يوم السّبت الماضي التي قال فيها ان الناتو يعمل على دعم الهيئات الأمنيّة المختصّة المحليّة في تونس من خلال مركز استخباراتي على عين المكان.
مبينا أن الجيش الوطني يسعى من خلال التعاون معه إلى الاستفادة من خبراته العسكرية في عديد المجالات خاصة المتعلق منها بالحرب ضد الإرهاب
وأوضح الوسلاتي أن أوجه التعاون تتمثل في مجال الاستعلام في التدريب والتكوين وتبادل المعلومات وهو يمثل أحد المجالات ذات الأهمية لوزارة الدفاع الوطني خاصة بعد إحداث وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع وكذلك إنشاء مدرسة الاستخبارات والأمن العسكري

