أصبح من غير المستبعد ان يجري السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة ان يجري تحويرا وزاريا جزئيا مع مطلع السنة السياسية
وحسب مصادر مطلعة فان الصيد يخطط لاجراء تحوير قد يشمل ما بين ثلاث او أربع وزارات وعلى ٍاسها وزارتي العدل والخارجية لا سيما وان هذه الاخيرة يعود جزء من اخذ القرار فيها الى رئاسة الجمهورية
مقابل ذلك يخطط رئيس الحكومة الى دمج عدة وزارات داخل وزارة واحدة وهي وزارة الخارجية وذلك بهدف وضعها تحت سقف واحد لتحقيق هدف واحد وهو تسويق تونس على الساحة الدولية
وهذا الخيار اتبعته حكومة مانويل فالس بفرنسا اذ قامت بادماج وزارة التعاون الدولي والسياحة ووضعها تحت سقف وزارة الخارجية
ويرى المراقبون ان هذا الخيار هو الافضل في ظل غياب تنسيق واضح ورؤية موحدة لما تحتاجه تونس من شركائها الدوليين وبالتالي فان تحويل وزارة السياحة الى كتابة دولة وكذلك وزارة التنمية والتعاون الدولي تحت سقف وزارة الخارجية يبقى خيارا قائما لدى الصيد
ويرى الخبراء المحليون كما الاجانب من أصدقاء تونس ان بلادنا في حاجة ملحة لانتعاش اقتصادي ويتطلب تحقيقه العمل على المستوى الدولي، مما يتطلب إعادة توزيع أوراق القوة في عالم مُعولَم يستند فعلاً وبقدر كبير إلى المعيار الاقتصادي

